"حماس" تدعو الشعب الفلسطيني والأمة للنفير رفضا للتهجير وانتصارا لأطفال غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية لأن يكون يوم غدٍ الجمعة "يومَ النَّفير لأجل العودة ورفض التّهجير" و يوم الأحد 22 أكتوبر المقبل "يوماً للتَّضامن العالمي لأجل أطفال غزَّة".
ووجهت الحركة نداء في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، قالت فيه "في ظل حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة التي يرتكبها الاحتلال وحكومته الفاشية ضدّ أبناء شعبنا الفلسطيني، المدنيين العزَّل في قطاع غزّة، ندعو في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والداخل المحتل 1948م، إلى مواصلة النفير العام يوم الجمعة القادم، وشدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كلّ الأماكن والساحات، انتقاماً لدماء الشهداء في قطاع غزّة وانتصاراً للقدس والأقصى".
وحثّت "الجماهير العربية الغاضبة وأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات إلى الانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التضامن مع قطاع غزّة ومقاومتها الباسلة".
كما دعت "أحرار العالم وجماهير أمّتنا العربية والإسلامية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة، في كلّ المدن والعواصم، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة، وإدانةً وفضحاً للجرائم والمجازر التي تُرتكب ضدّ الأطفال والنساء والمدنيين العزّل".
وطالبت الأمة لأن تكون "كلّ الأيام القادمة أياماً للغضب العارم في كلّ مكانٍ، للتضامن مع أهلنا في قطاع غزّة الأبيّة، وليرى الاحتلال الصهيوني وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك رجالاً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون أنَّ دماء غزَّة دماؤهم".
وختمت "حماس" نداءها "بالدعوة لتواصل الفعاليات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات طيلة الأيام القادمة، ولتبقى مستمرة ومتصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرت المجازر وحرب الإبادة".