أسامة حمدان: لن نناقش موضوع أسرى الاحتلال إلا بعد انتهاء العدوان

قال القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، اليوم السبت، إن "الحركة لن تناقش موضوع الأسرى لديها من الجنود الإسرائيليين إلا بعد انتهاء العدوان على غزة".
وأضاف حمدان، في مؤتمر صحفي بالعامة اللبنانية ببيروت، أن "حماس ستعمل مع جميع الوسطاء على تنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المدنيين المحتجزين في غزة في حال توافرت الظروف الأمنية والميدانية المناسبة".
وأشار إلى أنه "في إطار التزام حماس مع كل الوسطاء، وخاصة مصر وقطر، تم أمس بالتعاون مع دولة قطر تسليم سيدة وابنتها تحملان الجنسية الأمريكية وكانت من بين المدنيين الذين احتجزوا في غزة في الساعات الأولى من معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".
وحمّل القيادي في حماس الاحتلال الإسرائيلي "مسؤولية سلامة هؤلاء المحتجزين نتيجة ما وصفه بالقصف الفاشي المستمر على قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن هناك بين 200 إلى 250 أسيرا إسرائيليا في غزة منهم 200 لدى كتائب القسام. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إبلاغ عائلات 203 من الجنود بأن أبناءهم محتجزون في قطاع غزة.
وخلال المؤتمر الصحفي نفسه، قال حمدان، إنه "في حال قررت إسرائيل اجتياح غزة فإن ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول لن يكون سوى جزء بسيط مما ستراه".
ودعا حمدان إلى فتح معبر رفح بشكل دائم ووصول المواد الغذائية والوقود لتشغيل المستشفيات بشكل عاجل وعلى مدار الساعة.