حماس تعلن استشهاد أحد قادتها في سجون الاحتلال

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهاد أحد قادتها في الضفة الغربية، الشيخ عمر دراغمة في سجون الاحتلال جراء التعذيب.
وقالت "حماس" في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إن "دراغمة اعتقل بعد عملية طوفان الأقصى وما جرى ضده عملية اغتيال".
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي (فصيل مقاوم)، أن "اغتيال الأسير القيادي في حركة حماس عمر دراغمة جريمة تكشف الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون".
وحملت "الجهاد" الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال دراغمة".
وفور الإعلان عن استشهاد القيادي في حماس، خرج المئات من أهالي مدينة طوباس (شمال الضفة الغربية)، في مسيرات تندد بالتعذيب في سجون الاحتلال.
وطالبت عائلات الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال، يوم أمس الأحد، "المؤسسات الحقوقية بالكشف عن مصير أبنائها وتحقيق العدالة لهم وعدم استثنائهم منها".
وعبرت العوائل في مؤتمر صحفي وسط رام الله، عن "قلقها على مصير الأسرى بعد أن استفرد الاحتلال بهم، وضاعف من جرائمه الممنهجة بحقهم وبشكل غير مسبوق".
وجاء في المؤتمر، أن "سجون الاحتلال تحولت في غضون نحو أسبوعين إلى سجن (غوانتانمو)، حيث حرم الاحتلال الأسرى من زيارة ذويهم ومن زيارة المحامين والطواقم القانونية، وأوقف عنهم العلاج وقطع الماء والكهرباء".
وقال الأهالي إن "الإجراءات الإسرائيلية وصلت إلى حد إيصال الأسرى للجوع بعد أن سحب الاحتلال المواد الغذائية منهم وقلّص وجبات الطعام التي أصبحت أقرب لأن تكون لقيمات من الطعام".
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال ووفقًا لمؤسسات معنية بشؤون الأسرى، بلغ أكثر من (6000) بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" (تبنتها كتائب القسام ) في السابع من الشهر الجاري، منهم نحو (50) أسيرة، وأكثر من (1600) معتقل إداري.
وباستشهاد المعتقل دراغمة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى (238)، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثامين (11) شهيدا منهم.