قاسم: تولي "بن غفير" الأمن الداخلي يؤكد فاشية الحكومة الإسرائيلية
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، إن تولي نائب الكنيست (برلمان الاحتلال) المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي بصلاحيات موسعة "يؤكد إصرار الحكومة الصهيونية المقبلة على تبني سياسات أكثر عنصرية وفاشية ضد شعبنا ومقدساته وأرضه".
وأضاف قاسم في تصريح مكتوب تلقته "قدس برس"، مساء الجمعة، أن "تصعيد العدوان على شعبنا، وخاصة في الداخل المحتل، سيواجَه بمزيد من الصمود والفعل النضالي، وتصعيد للانتفاضة لردع المحتل ورموزه الإرهابية".
وكانت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية قد قالت إن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، عقد اتفاقًا مع حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، بزعامة المتطرف بن غفير، سيحصل الأخير بموجبه على حقيبة الأمن الداخلي بصلاحيات واسعة.
وأضافت الصحيفة أن يتسحاق فيسرلاوف من ذات الحزب سيكون وزيرًا للنقب والجليل (وسيكون أيضًا مسؤولًا عن الأحياء)، في حين أن عميحاي إلياهو سيكون وزيرًا للتراث.
كما سيحصل حزب "عوتسما يهوديت" على مناصب إضافية، حيث سيحصل ألوج كوهين على منصب نائب وزير الاقتصاد، وتسفيكا فوجل سيكون رئيسًا للجنة الأمن الداخلي بالكنيست، وليمور سون هار ميلخ، سيكون رئيسًا للجنة حقوق ملكية الغاز بالتناوب.
وجاء في الإعلان المشترك لليكود و”عوتسما يهوديت” أن الحزبين توصلا ليلة الجمعة إلى اتفاق بشأن المناصب في الحكومة المقبلة.