الأردن: لن نوقع اتفاقية "تبادل الطاقة والمياه" مع "إسرائيل"

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن "لن يوقع اتفاقية (تبادل الطاقة والمياه) مع (إسرائيل)".

وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، مساء اليوم الخميس، أن "الأردن يقوم بكل ما يعتقد أنه يساعدنا بنصرة الشعب الفلسطيني، ونستثمر علاقاتنا للمطالبة بوقف الحرب، والتحذير من دفع الاحتلال المنطقة للهاوية".

وأكّد الصفدي أن "ما يقوم به الاحتلال جرائم حرب ولا يمكن أن ينظر إليه كدفاع عن النفس، ولو قامت أي دولة بما قام به الاحتلال لفرضت عليها العقوبات".

وأشار إلى أن "الاحتلال يدفع المنطقة برمتها نحو الجحيم، على العالم مواجهة حقيقة أن ما يقوم به الكيان دمر ما تم بعقود لبناء بيئة سلام".

وشدد الصفدي على أن "الاحتلال يتحمل تبعات ما تقوم به في غزة وهي تعمل على إنتاج بيئة عنف ورفض، مؤكدا إن أراد المجتمع الدولي الحديث عن اليوم التالي للحرب فعليه أن يوقف ما يحدث الآن، وعلى المؤسسات الدولية تقديم موقف واضح تجاه ما يحدث في القطاع".

وقال الصفدي إن "الأردن يقوم بجهد مشترك مع أشقائنا العرب لكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدا أن الدفاع ضد الاحتلال حق".

وأضاف الصفدي "نعمل على إنزال مساعدات أخرى بما فيها حاضنات للأطفال".

وأشار إلى أن "الضفة الغربية تشتعل ونرى الإرهاب الاستيطاني والجبهة الشمالية مع لبنان تتصاعد".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 41 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة ومرتزقة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,500 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
 "حزب الله": تفجيرات الـ "بايجر" أسفرت عن استشهاد طفلة واثنين من نشطاء الحزب
سبتمبر 17, 2024
قال "حزب الله" اللبناني، في بيان مقتضب، إنه في قرابة الساعة 3:30 (+2 عن توقيت غرينتش) من بعد ظهر اليوم الثلاثاء "انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ(بايجر) والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة". وأكد الحزب في بيانه على أن "هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى ‏الآن أدت إلى استشهاد
انفجار أجهزة اتصال يحملها نشطاء في "حزب الله" في عدد من المناطق اللبنانية
سبتمبر 17, 2024
أصيب المئات من نطشاء "حزب الله" اللبناني، بانفجار أجهزة الاتصال التي يحملونها، في عدد من المناطق اللبنانية. وأفاد مراسل "قدس برس" في لبنان بوصول مئات الإصابات إلى معظم المستشفيات على امتداد الأراضي اللبنانية. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأن "انفجار أجهزة الاتصال، في عدد من المناطق اللبنانية، سببه اختراق بوساطة تقنية لاسلكية". وأشارت مصادر لبنانية إلى
قيادي في "أنصار الله" اليمنية: مستعدون لإرسال مئات آلاف المقاتلين إلى جنوب لبنان
سبتمبر 17, 2024
كشف قيادي من جماعة "أنصار الله" اليمنية، عن استعداد جماعته لإرسال مئات آلاف المقاتلين لدعم "حزب الله" اللبناني، في حال اتساع المواجهة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، نصر الدين عامر، حول تهديدات إسرائيل بتوسيع رقعة المواجهة في الجبهة الشمالية مع لبنان: "نحن على ثقة بقدرة
لبنان…3 شهداء وجريحين في غارة إسرائيلية على بلدة "بليدا" الجنوبية
سبتمبر 17, 2024
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة أشخاص استشهدوا وأصيب آخران في غارة إسرائيلية على بلدة "بليدا" جنوبي لبنان. وأعلن "حزب الله"، اليوم الثلاثاء، تنفيذ 3 هجمات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية. وقال الحزب، في سلسلة بيانات إنه "استهدف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة (مستوطنة) المنارة بأسلحة مناسبة" دون أن يحددها. كما استهدف
لبنان.. وقفات أمام مقرّات "أونروا" رفضا للإجراءات العقابية بحق الموظفين
سبتمبر 17, 2024
نظّمت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" (إطار فصائلي يضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة) في لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتصامات شعبيّة أمام مقرّات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في جميع المخيمات والتجمّعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية. وتأتي الاعتصامات "تعبيراً عن الرفض الشعبي للإجراءات العقابية التي تتخذها الوكالة، بحق الموظفين على خلفية انتمائهم الوطني، ولمطالبتها أيضاً بتحسين
"حماس": المجازر المتواصلة بغزة ترتكب بتواطؤ ودعم من الإدارة الأمريكية وعواصم غربية
سبتمبر 17, 2024
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي، بتنفيذه قصفاً وحشياً مكثَّفاً شمل مربعاً سكنياً مكتظّاً بالأهالي شرق مخيم البريج، وأسفر عن تدمير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وإيقاع العشرات من الشهداء والمصابين، معظمهم لا زالوا تحت الأنقاض دون القدرة على انتشالهم أو الوصول إليهم، في ظل استمرار القصف المدفعي