(212) شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة
قالت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة، إنّ ما يجري بحق المستشفيات، والأطباء، والمرضى في قطاع غزة "عدوان سافر، وجريمة نكراء، وإبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته".
وطالبت الكيلة، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، نقلت محتواه وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر "للضغط على اسرائيل من أجل السماح بنقل الأطفال الخدج، والمرضى المتبقين في مستشفى الشفاء الى مستشفياتنا في الضفة الغربية، أو في مصر ، ليتلقوا علاجهم بين أبناء شعبهم، وأشقائهم."
وكشفت عن أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي (اندلاع طوفان الأقصى)، وصل إلى أكثر من 212 شهيد، وأكثر من 2800 جريح، "حيث لا تزال قوات الاحتلال ومستعمروه يمارسون عدوانا ممنهجا ضد أبناء شعبنا في مدن، وقرى ومخيمات الضفة، والتي كان آخرها العدوان على مخيم بلاطة، والذي أدى لاستشهاد خمسة مواطنين، وآخر في طوباس، والعشرات من الجرحى".
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال، استهدف 4 مستشفيات بالضفة الغربية، في مناطق "جنين" و"طولكرم" شمالا، عبر الاقتحامات وإطلاق النار على الطواقم الطبية، إضافة إلى إطلاق قنابل الغاز والتحقيق مع الأطباء والمرضى.