سيناتور أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
دعا السيناتور الأمريكي عن ولاية أوريغون جيف ميركلي من الحزب الديمقراطي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال ميركلي في بيان صادر عنه: "مع التزايد الحاد في عدد القتلى المدنيين بغزة رفع العديد من الأمريكيين، بما في ذلك سكان ولاية أوريغون أصواتهم لوقف هذه المذبحة".
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: "أتفق أيضا مع هذه الفكرة، ولذلك أدعو إلى وقف إطلاق النار".
وذكر أن وقف إطلاق النار يعني "وقف الجانبين لهجماتهما في أقرب وقت ممكن"، وشدد على أنه يجب على الجانبين تلبية الشروط المرغوبة حتى يصبح وقف إطلاق النار دائمًا.
ميركلي الذي وصف هجوم "حماس" على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر بأنه "فظيع"، أفاد بأن "الطريقة التي تدير بها إسرائيل عملياتها العسكرية مزعجة للغاية بالنسبة لي وللملايين من الناس".
وأكد أنه كان هناك دعم كبير لإسرائيل منذ البداية، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أظهر دعمه أيضًا بالذهاب إلى إسرائيل.
وأشار أيضا "من خلال شن حرب تتسبب في عدد كبير من المذابح ضد المدنيين بدلاً من عملية تستهدف حماس، تستنزف إسرائيل الدعم الدولي لها وتشعل النار في هذا الدعم".
وبذلك أصبح ميركلي ثاني عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بعد السيناتور ديك دوربين.
وفي نفس السياق، طالبت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الديمقراطيين، في رسالة للرئيس الأميركي بايدن، بإقناع إسرائيل بفتح حدودها للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ أيضا بفتح معبر كرم أبو سالم الحدودي بين إسرائيل وغزة، مؤكدين أن هذا سيمكن من دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتضمنت الرسالة أيضًا الدعوة لدخول الدعم الطبي للجرحى والمرضى في غزة بأسرع وقت ممكن.
ولليوم الـ46 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس، وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد عن 13 ألفا و 300 فلسطيني بينهم 5600 طفل و 3550 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين إلى ما يزيد 31 ألفا إصابة 75% منهم أطفال ونساء. وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.