الولايات المتحدة: نواصل تزويد "إسرائيل" بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنها "تواصل تزويد (إسرائيل) بقذائف المدفعية من عيار 155 ملم وصواريخ موجهة دقيقة وأنظمة دفاع جوي".
وأضاف البنتاغون، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أنه "يوفر المساعدات العسكرية للقوات (الإسرائيلية) من مخزونات القاعدة الأميركية داخل (إسرائيل) ومن أماكن أخرى".
وتعهّدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم أسلحة ومساعدات للاحتلال الإسرائيلي قيمتها 14.3 مليار دولار، إلى جانب المساعدات السنوية التقليدية بقيمة 3.4 مليارات دولار.
ويعد دعم الاحتلال الإسرائيلي من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، إذ يلقى دعمه العسكري موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.
وأشار تقرير لخدمة أبحاث "الكونغرس" (الهيئة التشريعية في النظام السياسي) وهي الجهة البحثية التي تمد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمعلومات والبيانات اللازمة، إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سرّعت إدارة بايدن تقديم المساعدات العسكرية والأمنية الأميركية للاحتلال الإسرائيلي، بما فيها، "قنابل صغيرة القُطر (250 رطلا)، وصواريخ اعتراضية، وذخائر الهجوم المباشر المشترك، وقذائف مدفعية عيار 155 مليمترا".
وبعثت أكثر من 30 منظمة إغاثة رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحثّه على "عدم إرسال قذائف 155 مليمترا على وجه الخصوص، إذ إنها قذائف عشوائية بطبيعتها تُستخدم في قطاع غزة الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم".
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، أن "بعض المشرعين يتساءلون عما إذا كان البيع التجاري المباشر المقترح بقيمة 34 مليون دولار لـ24 ألف بندقية هجومية إلى (إسرائيل)، قد ينتهي به المطاف في أيدي المستوطنين".
ولليوم الـ46 على التوالي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراتها البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس، وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى استشهاد 14 ألفا و128 فلسطينيا، بينهم 5840 طفلا، و3920 امرأة، في حين ارتفع عدد المفقودين إلى 6800 مفقود.