السعودية: نريد وقفا لإطلاق النار في غزة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن "الهدنة في غزة ليست كافية ونحتاج لوقف دائم لإطلاق النار".
ودعا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن إلى "أن يكون في مستوى مسؤولياته".
وكشف عن أن "هناك بصيصا من الأمل بعد الهدنة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية قطرية أمريكية".
وقال "هناك 200 شاحنة فقط تدخل غزة مقارنة بـ 500 قبل النزاع"، مضيفا أنه في حالة انتهاء الهدنة سيعود إلى القتل بهذا المستوى غير المحتمل الذي رأيناه".
وأشار إلى أن "الرأي العام العالمي بدأ يستوعب حجم الكارثة وأن العنف ليس حلا، وأرى بصيصا من الأمل".
وقال إن "العبء يجب أن يتم تحمله، ولكن المجتمع الدولي عليه وقف القتل والحصار وتقديم المساعدات الإنسانية لدعم الفلسطينيين ونعمل مع أي طرف لمعالجة هذا الملف".
وأضاف أن "المستهدف هو وقف إطلاق النار وما زال نعمل على ذلك.. حققنا تقدما وتحولا تدريجيا في وجهات النظر لدى بعض الدول ومازال أمامنا عمل ومسؤولية كبيرة، وسنستمر حتى نحقق المطلوب".
وبدأ مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، في عقد جلسة إحاطة على المستوى الوزاري حول "الحالة في الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية" بمشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فينيسلاند.
ويرأس الجلسة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بمشاركة وزراء خارجية: البرازيل، والإمارات، والمملكة المتحدة، وسويسرا، ونائب وزير خارجية غانا، والممثل الياباني الخاص بعملية السلام بالشرق الأوسط، كما شارك أعضاء المجلس على مستوى السفراء.
كما يشارك من خارج أعضاء مجلس الأمن، وزراء الخارجية الأردن وتركيا وماليزيا وإندونيسيا وقطر ومصر والسعودية وسلفوفانية، إضافة إلى وزير خارجية السلطة الفلسطينية، والأمين العام للجامعة العربية.
ويشير مصطلح "جلسة إحاطة" في مجلس الأمن الدولي، إلى اجتماع غير رسمي يعقده المجلس لمناقشة موضوع يُحَدَّد مسبقا.