شرطة الاحتلال تقرر رفع حالة التأهب في القدس وتعزيز إجراءاتها الأمنية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن شرطة الاحتلال "قررت رفع حالة التأهب واليقظة والاستعداد وإرسال مزيد من التعزيزات إلى القدس المحتلة".
ونقلت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية أن هذه الإجراءات اتخذت في أعقاب الهجوم الفدائي الذي وقع في القدس المحتلة، وأسفر عن مقتل أربعة مستوطنين، وفي ضوء استئناف القتال صباح اليوم الجمعة في غزة.
ووفق الصحيفة، "قررت الشرطة تعزيز الترتيبات الأمنية الحالية في القدس، بما في ذلك زيادة الدوريات وحواجز الطرق الاستباقية وتفتيش المشتبه بهم".
وأشارت إلى أن "المستوطن الرابع الذي أعلن عن وفاته الليلة الماضية، والذي كان أطلق النار باتجاه منفذي العملية، قتل برصاص جنود إسرائيليين كانوا في المكان بعد أن اعتقدوا أنه فلسطيني".
وأوضحت أن "القتيل خدم في الجيش الإسرائيلي ويعمل محاميا في الدوائر الحكومية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "سبعة من جرحى العملية ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وأن حالة بعضهم ما زالت خطيرة".
وتبنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، العملية الفدائية، التي نفذت صباح الخميس في مستوطنة "راموت" بالقدس المحتلة، وأدت إلى مقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.
وقالت الحركة في بيان "نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيدينا القساميين في كتائب (القسام) الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة (صور باهر) جنوب القدس المحتلة، منفذا العملية الفدائية في مستوطنة راموت".
وأكدت "حماس" على أن هذه العملية "جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه".
وأضافت أنه على المحتل أن "يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، بحقه في كل أرجاء الوطن".