قيادي في "حماس" يوضح هدف إطلاق "طلائع طوفان الأقصى" في لبنان

قال عضو القيادة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، رأفت مرة، إن "معركة (طوفان الأقصى) التي أطلقتها كتائب القسام ( الجناح العسكري لحركة حماس)، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حققت نتائج كبيرة على المستويات كافة؛ السياسية والعسكرية والإستراتيجية، وأحدثت تصدعات هائلة داخل الكيان الصهيوني".
وأضاف مرة في تصريح خاص لـ"قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن "عملية "طوفان الأقصى" أعادت تموضع القضية الفلسطينية كأهم قضية على المستوى السياسي والقانوني والإعلامي والإنساني والأخلاقي في العالم".
وأشار إلى أن "ما شهده قطاع غزة من مشاهد قتل وإبادة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وفي ذات الوقت، ما رأيناه من مشاهد اعتزاز وفخر بما فعلته المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام" بآلة الحرب الصهيونية، أحدث حالة كبيرة من التضامن والإقبال الشعبي الكبير على حركة حماس، وازدادت اتصالات ومتابعات الشباب الفلسطيني الذي أبدى رغبته في الانضمام إلى صفوف حركة حماس والمشاركة في مشروعها الرامي إلى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني".
ولفت إلى أن"حركة حماس في لبنان وجدت نفسها معنية في تشكيل إطار لاستقبال الشباب الفلسطيني، ولذلك أعلنت اليوم تشكيل (طلائع طوفان الأقصى)، تقديراً للعملية ونتائجها".
وأكد على أن"طلائع طوفان الأقصى" هي إطار شعبي تعبوي فلسطيني يستقبل الشباب المتطوعين الراغبين في الالتزام بأهداف الطلائع، وخدمة القضية الفلسطينية بكافة جوانبها".
وشدّد على أن "الحركة معنية بأن يكون الشباب الفلسطيني متقدماً في المجال السياسي والإعلامي والنقابي والشعبي والاجتماعي لخدمة المجتمع الفلسطيني، إلى جانب أن يكونوا شركاء في مشروع مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى تحقيق العودة إلى كامل المدن والقرى الفلسطينية المحتلة، ودحر الاحتلال الصهيوني عن كامل التراب الوطني الفلسطيني".
وكانت حركة حماس في لبنان، قد أعلنت أمس الاثنين، عن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" ودعت الشّباب الفلسطينيّ للالتحاق بها.
وأكدت الحركة في بيان تلقته "قدس برس" أن القرار يأتي "تأكيداً على دور الشّعب الفلسطينيّ في كافّة أماكن تواجده في مقاومة الاحتلال بكلّ الوسائل المُتاحة والمشروعة".
وأشارت إلى أن هذا الأمر يأتي "استكمالاً لما حقّقته عمليّة "طوفان الأقصى"، وانتصاراً لصمود شعبنا الفلسطينيّ الصّابر ومقاومتنا الباسـلة، وما قدّمه شعبنا من صمود وتضحيات، وسعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية". وفق ما جاء في البيان.