أعلنت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، الحداد والإضراب الشامل في غزة، داعيةً جماهير الشعب في القطاع للخروج إلى الشوارع بعد صلاة العشاء، إسنادًا للثائرين في الضفة والقدس. جاء ذلك؛ خلال مؤتمر صحفي عقدته الفصائل بمكتب العلاقات الوطنية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بغزة، بمشاركة ممثلين عن جميع الفصائل والقوى الوطنية. وأكدت الفصائل، أن جريمة الاحتلال

نعت مجموعات "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس)، شهداء نابلس ورام الله الستة، الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، في بيانين منفصلين. وخصت المجموعات في بيان لها شهيدها وديع الحوح أبو صبيح، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. وتغنت المجموعات

شيّع آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم الثلاثاء، جثامين 5 شهداء ارتقوا فجراً، خلال عدوان إسرائيلي استهدف البلدة القديمة، بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. وردد المشيعون هتافات الغضب ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدن الضفة الغربية، مطالبين بالرد على جرائم الاحتلال، وتصعيده المستمر. وحمل المشيعون جثامين الشهداء الملفوفة بالأعلام الفلسطينية على الأكتاف، وجابوا بهم شوارع نابلس، قبل أن يأدوا

استبعد مراقبون للأحداث الأخيرة في نابلس (شمال الضفة) عودة الهدوء الميداني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وحصار المدينة لليوم الـ14 على التوالي، معتبرين أن تصعيد المقاومة في كافة مدن الضفة سيكون سيد الموقف. ورأى الكاتب والمتابع للشأن الاسرائيلي، معتصم سمارة، أن "الهدوء أصبح من الماضي؛ بعد قتل الاحتلال خمسة فلسطينيين في مدينة نابلس اليوم، وبات الأمر الآن

عاد تطبيق المراسلات الفورية الشهير "واتس آب" للعمل، بعد عطل مفاجئ طرأ عليه، صباح اليوم الثلاثاء، في عدة دول عالمية. ورصد موقع "داون ديتيكتور"، المتخصّص بمتابعة أعطال الخدمات الرقمية الخلل بالتطبيق، والشكاوى على شبكات التواصل الاجتماعي من مستخدميه. وقال الموقع إن "تقارير المستخدمين تشير إلى أن واتس آب يواجه مشكلات منذ الساعة 09:17 بتوقيت باريس".

أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت في منطقة "التل" في البلدة القديمة بالمدينة، بين طلبة المدارس وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الغاز السام، والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة

دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، المحكمة الجنائية الدولية، إلى إجراء تحقيق في جرائم حرب محتملة؛ ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في آب/أغسطس الماضي. وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير جديد، إن "49 فلسطينيا قتلوا خلال النزاع الذي استمر ثلاثة أيام في القطاع المحاصر من قبل سلطات الاحتلال". وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بـ"التحقيق بشكل

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير الشعب الفلسطيني، شهداء نابلس ورام الله (شمال ووسط الضفة)، الذين ارتقوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء. وأكدت "حماس" في تصريح صحفي تلقته "قدس برس، أن "الاشتباكات المسلحة والملحمة البطولية التي خاضها الشهداء الأبطال، برفقة رجال المقاومة البواسل في نابلس والبلدة القديمة، تعكس مجدداً عزم شعبنا على الدفاع

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً لعائلة فلسطينية في منطقة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة). وقال منسق هيئة مقاومة الاستيطان في جنوب الخليل، راتب الجبور، إن "قوات الاحتلال داهمت منطقة ياقين بقرية بني نعيم، شرقي الخليل، وهدمت منزلاً من طابقين، يعود للمواطن محمد رشيد حسين مناصرة". وأضاف الجبور في تصريح صحفي، أن "مواجهات وقعت

أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت قرية رمانة غرب جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة). وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، داهمت البلدة فجر اليوم، واقتحمت عدة عمارات، ونصبت القناصة عليها، وحاصرت عدة منازل وقامت بتفتيشها. وأوضحت أن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال قبل اعتقاله، بعد أن حاصرت منزل المواطن شريف محمد

هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الثلاثاء، بمواصلة العمل ضد مجموعة "عرين الأسود"، التي تنشط في نابلس (شمال الضفة). وقال لابيد في تصريحات لإذاعة /كان/ العبرية، إن "القيادي في مجموعة عرين الأسود وديع الحوح، قتل في تبادل لإطلاق النار"، واصفاً العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس بـ"المعقدة"، حيث "تم التخطيط لها منذ أيام عديدة".

اقتحم مستوطنون يهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته