أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن "السابع من اكتوبر (تشرين الأول) سيدخل التاريخ باعتباره يوم مجد عظيم للمقاومة الفلسطينية التي تصدت للاعتداءات الخطيرة على المسجد الأقصى. وقال البرغوثي لـ"قدس برس" إن المقاومة الفلسطينية "أثبتت قدرتها وجبروتها، رغم التفاوت الهائل في الامكانيات، على انتزاع زمام المبادرة ومفاجئة جيش الاحتلال ومنظوماته الاستخبارية وأسر

ذكر موقع /واللا/ العبري ، نقلا عن متحدث باسم جيش الاحتلال، أن معارك تدور حاليا بين قوات الجيش ومقاتلي حركة "حماس"، في 22 موقعا جنوب فلسطين المحتلة عام 48، مشيرا إلى فشل الجيش في السيطرة عليها حتى الآن. وقال إن قوات الجيش "أغلقت طرق الوصول من القطاع إلى الشمال والشرق، وسط خوف في الأجهزة الأمنية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، المستشفى الإندونيسي الحكومي شمالي قطاع غزة وقتلت احد العاملين فيه. واستنكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة استهداف المشفى الإندونيسي من قبل الطائرات الإسرائيلية، مؤكدة ان القصف "أدى الى استشهاد احد العاملين في المشفى واصابة عدد اخر بجراح وتوقف محطة الاكسجين المركزية عن العمل". وطالبت الوزارة "المؤسسات الدولية والإنسانية باتخاذ

فاجأت "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس) في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت الدولة العبرية بضربة مباغتة شنت خلالها هجوما واسعا على مستوطنات غلاف غزة بالتزامن مع إطلاق الاف الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وشارك في الهجوم قوات النخبة التابعة (لكتائب القسام) التي اخلت مئات المقاتلين المدربين منها والسيارات رباعية الدفع الى

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن المقاومة الفلسطينية تخوض في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا، إذ إن سببها المركزي والأساس العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك. وقال هنية في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم السبت: "إن العدوان الصهيوني بلغ ذروته خلال الأيام

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن كتائب "القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن، جراء الهجوم المفاجئ (طوفان الأقصى) الذي شنته المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم السبت، في قلب مستوطنات غلاف غزة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أقرت بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر، من جرّاء العملية في غلاف غزة، فيما أكّد مسؤول طبي إسرائيلي أنّ عدد

أكّدت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أنّ "إسرائيل لا سيطرة لها على ما يحصل حتى الآن في غلاف غزة، وأنّ هناك من لم يدرك بعد حجم ما يحدث". وشدد الإعلام العبري، في تغطيته لما وصفه بأنه "الحدث الأكثر استراتيجية الذي تختبره الساحة الفلسطينية,, وهذه المعركة فاجأت إسرائيل بشكل مطلق، من دون أي معلومات أو مؤشرات

قالت /هيئة البث الإسرائيلية/، اليوم السبت، إن "مسلحي كتائب القسام، تسللوا إلى إسرائيل، من الجو والبر والبحر". وذكر الإعلام العبري، أن "العشرات من مقاتلي حماس لا يزالوان يتجولون في شوارع المستوطنات". فيما قالت صحيفة /معاريف/ العبرية، إن "ما يجري لا يشبه أي شيء عرفناه في القتال ضد حماس من قبل". وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، إن عملية "طوفان الأقصى، التي أبدع فيها رجال كتائب القسام الأبطال والمقاومة الفلسطينية، وفاجأت العدو، زماناً ومكاناً وتخطيطاً، تأتي رداً على اقتحامات المسجد الأقصى وتدنيسه". وأضاف "الرشق"، في تصريح صحفي مقتضب، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت،أن "عملية طوفان الأقصى وضعت حدا لأوهام وأحلام الصهاينة بالتقسيم الزماني والمكاني

نشرت "كتائب عز الدين القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس) صورا لقوات "النخبة القسامية" خلال اقتحامها الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتظهر الصور التي تلقتها "قدس برس" اليوم السبت، لحظة اقتحام عناصر القسام، عبر دراجات نارية، للسياج الشائك على حدود غزة، ولحظة اقتحامها لعدد من المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية. كما أظهرت الصور عددا من جنود الاحتلال القتلى ملطخين

ذكر موقع /واينت/ العبري، أن مستوطني غلاف قطاع غزة، "وجهوا نداءات مذعورة لقوات الجيش الإسرائيلي للإسراع والتدخل، بعد أن دخل مئات المقاومين إلى مستوطناتهم وفتحوا النار". وقال أحد سكان المستوطنات في المنطقة، وفقا لموقع "واينت": "نحن نتعرض للهجوم، ولا أحد يأتي لمساعدتنا، منذ أكثر من ساعة ونصف هنالك إطلاق نار متواصل.. إنهم يذبحوننا هنا، ليس

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وافق على استدعاء واسع النطاق لقوات الاحتياط، على خلفية "عملية مشتركة" نفذتها حركة "حماس"، وشملت إطلاق صواريخ وتسلل مقاومين من قطاع غزة إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية. كما أعلن عن حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات.