الأسرى

انطلقت دعوات رسمية وشعبية للحشد والنفير لـ"استقبال الأسيرات والأسرى المزمع الإفراج عنهم اليوم الأحد، ضمن صفقة التبادل من المرحلة الأولى (طوفان الأحرار)". ودعت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية الفلسطينية لـ"استقبال أسيراتنا وأسرانا بمدينة بيتونيا غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، والاحتشاد في هذه الأثناء". وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت للمشاركة الواسعة في فعاليات صفقة

أجمع العديد من الكاتب والمحللين على أنّ توقيع اتفاقية التهدئة بين المقاومة الفلسطينية من جانب وحكومة الاحتلال من جانب آخر، تظهر بأنّ الأولى هي من صنعت النصر وظهرت بموقف المنتصر وأنّ حماس أجبرت الاحتلال على الرضوخ رغم تبجحه وقادته في إطلاق تهديدات كبيرة لم يتحقق منها سوى مشهد الإبادة والقتل للأبرياء. بدوره أكد الكاتب والمحلل

أظهرت الإحصائيات الأولية عن المرحلة الاولى من صفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، أن المفاوض الفلسطيني أصر على أن تضم الإفراجات الأسرى الفلسطينية من كافة الفصائل الفلسطينية، دون أي تمييز، خاصة أنه سيتم الإفراج عن 296 أسيراً محكوما بالمؤبد مدى الحياة، من بينهم 127 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة فتح، و 123

استعرضت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة)، و"نادي الأسير" (حقوقي مقره رام الله)، أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة. وذكرت أن عمليات التبادل مع الاحتلال الإسرائيليّ عربيا بدأت بعد نكبة فلسطين عام 1948، وذلك قبل أن تبدأ التنظيمات والفصائل الفلسطينية، وقد تمت

قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، الجمعة، إن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل إنجازا فلسطينيا ليس لـ"حماس" وحده. وأضاف بدران: "نتحدث عن اتفاق لوقف الحرب وعملية تبادل الأسرى تمثل جزءا منه". وأكد أن الحركة "حريصة على أن تضم الصفقة أسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية". وأوضح أن "أولوية الحركة تتمثل في

استقبل رئيس حركة "حماس" في الضفة الغربية، ورئيس مكتب الشهداء والأسرى زاهر جبارين، رئيس هيئة الأسرى قدورة فارس، بحضور محامي الهيئة خضر شقيرات، وعضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، والقيادين في الحركة محمود مرداوي وجاسر البرغوثي. وبحث الجانبان، مستجدات الصفقة وتبادل الأسرى، وترتيبات الإفراج عنهم واستقبالهم، بما يليق بتضحياتهم وتضحيات شعبنا الفلسطيني. وأكد الجانبان، التواصل

أفاد "مركز فلسطين لدراسات الأسرى" (حقوقي مستقل)، أن "الدفعة الأولى من صفقة التبادل التي توافقت عليها المقاومة في غزة مع الوسطاء، تتضمن إطلاق سراح أكثر من نصف الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة". وأوضح في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الجمعة، أن "الدفعة الأولى من الصفقة ستشمل (600) أسير تفوق محكومياتهم الـ15 عاما من بينهم

أعلنت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية)، أن "10 آلاف و 400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال غير معتقلي غزة، خاصة من هم محتجزون في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال". وأضافت في بيان أن "عدد الأسيرات بلغ 84 أسيرة في سجن الدامون وهم فقط المعلومة هوياتهنّ من بينهن أربع أسيرات من غزة، وثلاث طفلات أقل

قال رئيس مكتب "الشهداء والأسرى" في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زاهر جبارين، إن الحركة سعت إلى "صفقة تبادل وطنية من كافة فصائل وأبناء شعبنا". وأضاف في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الجمعة، أنه "تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار". وأشار إلى أن "قوائم أسرانا المفرج

قال مكتب ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الإفراج عن الأسرى في غزة سيبدأ الأحد وفق الاتفاق، وذلك بعد مصادقة مايسمى "المجلس الوزاري المصغر" لدى الاحتلال على الصفقة، صباح اليوم الجمعة. وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن الأربعاء الماضي، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار

دعا وزير الثقافة المغربي المهدي بنسعيد، إلى "إنشاء تكتل عربي موحد، للتفاوض مع الشركات الرقمية الكبرى، بهدف الدفاع على القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية". واقترح الوزير خلال الدورة الـ24 لمؤتمر وزراء الشؤون الثقافية في الوطن العربي، بالعاصمة المغربية الرباط، اليوم الخميس إلى "إنشاء تكتل عربي موحد، للتفاوض مع الشركات الكبرى في مجال التواصل الاجتماعي،

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. وبعد اقتحامها البلدة، انتشرت قوات الاحتلال، في محيط الجامع الكبير ومنطقة البوابة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه السكان، دون أن يبلغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة رمانة غرب جنين، شمالي الضفة الغربية. وقالت مصادر