القدس والمسجد الأقصى

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسيرين مقدسيين للاعتقال الإداري، وجددت اعتقال ثالث. وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس أمجد أبو عصب، في تصريح صحفي، أن "محكمة الاحتلال أصدرت قرارا بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، بحق الأسيرين أحمد كايد محمود، ووائل ناصر، من بلدة العيسوية، شمال شرقي القدس المحتلة". وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت

تساقطت، مساء أمس الاثنين، حجارة من الجهة الخارجية لمصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك. وأوضحت مصادر مقدسية، أن حجراً سقط من الواجهة الغربية؛ أسفل المزراب؛ جهة المضلع على يسار المدخل الغربي الرئيس لمصلى قبة الصخرة. وأشارت إلى أن "الحجر هو بلاط خزفي بقياس 20 في 20 سم تقريباً، وأضيف بعد الترميم المصري الأخير لقبة الصخرة".

حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من نية سلطات الاحتلال هدم مبنى يأوي قرابة 100 فلسطيني في مدينة القدس، خلال الأسبوع الجاري. ونقلت قناة /كان/ الرسمية، عن مسؤولين أمنيين، لم تسمهم، اليوم الاثنين، تحذيرهم من أنّ "هدم هذا المبنى الضخم، في بلدة سلوان، وسط القدس الشرقية، وفي ظلّ التوترات الحالية، قد يؤدي إلى جولة عنف". ونوهت القناة

قالت صحيفة /ماكور ريشون/ العبرية، اليوم الأحد، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض طلب العاهل الأردني عبدالله الثاني زيادة عدد موظفي الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك، التابعين للمملكة الأردنية الهاشمية. وادعى نتنياهو، حسب الصحيفة، أن إبقاء الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى على

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الحملة الإعلامية الإسرائيلية التي تستهدف خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري. وقالت الحركة في بيان صحفي، على لسان الناطق باسمها محمد حمادة، السبت، إن حملة التحريض الشرسة التي يقودها الإعلام العبري بحق الشيخ عكرمة صبري، "لن تكسر عزيمته، ولن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن

حملت "الهيئة الإسلامية العليا في القدس" (مستقلة)، اليوم السبت، سلطات الاحتلال تبعات تحريض المنظمات والإعلام الإسرائيلي على خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري. وحذرت الهيئة، في بيان صحفي، تابعته "قدس برس" من أي خطر يتعرض له الشيخ عكرمة، معتبرة "أن المساس به هو مساس بالمرجعية الدينية في فلسطين". وكانت صحيفة /معاريف/ العبرية زعمت اليوم،

زعمت صحيف /معاريف/ العبرية أن مفتي القدس السابق وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري يحرض على العنف، ويؤيد العمليات الاستشهـادية، ويدعو للمواجهة مع الجيش الإسرائيلي، مستهجنة بقاءه خارج أسوار السجن. وقالت الصحيفة في عنوان تقرير تصدّر صفحتها الأولى، اليوم السبت، تحت عنوان "محرضو القدس" إن الشيخ صبري هو "أحد آلات التحريض الكبرى ضد اليهود، ولا

قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي إن "الإدارة الأمريكية أكدت للملك عبد الله الثاني أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي يتطلب وقف الخطوات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم، وأهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة". وأضاف الصفدي، في حوارٍ تلفزيوني مساء أمس،

قال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" طارق عز الدين، إن تصاعد جرائم الاحتلال "لن يرهبنا أو ينال من عزيمة شعبنا، ولا يمكن السكوت عنه". وطالب عز الدين، في تصريح صحفي، تابعته "قدس برس"، اليوم السبت، تعليقاً على اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر، جنوبي مدينة أريحا (شرق الضفة الغربية المحتلة)، بتصعيد العمل المقاوم في كل

أدى نحو 60 ألف شخص صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات الإسرائيلية العسكرية المشددة، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة. وقال مراسل "قدس برس" إن أهالي القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، توافدوا إلى المسجد الأقصى، رغم العراقيل والتشديدات عند الحواجز ومداخل مدينة القدس المحتلة. وأفاد بأن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع

قال العاهل الأردني عبدالله الثاني، إن "القدس بالنسبة للمملكة ولعائلتي الهاشمية، لم تكن أمرا سياسيا قط، بل هي ترتبط بهم بشكل شخصي". جاء ذلك في الكلمة الرئيسة التي ألقاها الملك في حفل "فطور الدعاء الوطني الـ71 بواشنطن" اليوم الخميس. وأضاف أنه "منذ أكثر من 100 عام، حملنا أمانة الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم عدد من منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وتهجير سكانها، والاعتداء على كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة. وحذرت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، من "الإقدام على تهجير الفلسطينيين من منازلهم بقرية الخان الأحمر"، واعتبرته "خرقا صارخا وانتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية