"حماس" تستنكر حملة التحريض الإسرائيلية ضد الشيخ عكرمة صبري
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الحملة الإعلامية الإسرائيلية التي تستهدف خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري.
وقالت الحركة في بيان صحفي، على لسان الناطق باسمها محمد حمادة، السبت، إن حملة التحريض الشرسة التي يقودها الإعلام العبري بحق الشيخ عكرمة صبري، "لن تكسر عزيمته، ولن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن القدس والأقصى".
وأكدت أن "محاولات الاحتلال اليائسة لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى، يهدف للاستفراد بهما، وتنفيذ مخططات التقسيم الزماني والمكاني، والتهيئة لهدم الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم".
وحيّت "حماس" الشيخ صبري "الذي وقف ثابتًا شامخًا أمام محاولات صده عن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك على مدار السنوات السابقة".
وكانت صحيفة /معاريف/ العبرية زعمت اليوم، أن الشيخ عكرمة صبري يحرض على العنف، ويؤيد العمليات الاستشهـادية، ويدعو للمواجهة مع الجيش الإسرائيلي، مستهجنة بقاءه خارج أسوار السجن.
وخلال السنوات الأخيرة، تعرض الشيخ صبري للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، كما منع السفر خارج البلاد.