القدس والمسجد الأقصى

 أعربت مصر عن استنكارها وإدانتها الكاملة لاقتحام مايسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، في "استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم في ثالث أيام عيد الفطر"، محذرة من "أي محاولات للمساس بتلك المقدسات". وأكدت الخارجية المصرية في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، أن "الإجراءات (الإسرائيلية) المتطرفة تشكل انتهاكا سافرا للقانون

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشدّ العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وعدته تصعيدا خطيرا واستفزازا مرفوضا وانتهاكا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، "رفض المملكة

قاد وزير الأمن في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين بقيادة بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة "باب المغاربة"، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته. ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى

 أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مقدسياً على هدم منزله ذاتيا في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر محلية، إن المقدسي محمد علي أبو صوي، أجبر على هدم منزله ذاتياً، بعد تهديدات بلدية الاحتلال له، وفرض غرامة مالية بـ75 ألف شيقل (20 ألف دولار). وأفاد صوي، أن المنزل مشيد منذ 14 عاما، بمساحة

أدى نحو 120 ألف مُصل، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر السعيد في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة. وقالت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن 120 ألف مصل أدوا صلاة العيد في ساحات وداخل المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة. وأعلن أمس السبت عن انتهاء آخر أيام شهر رمضان المبارك

رغم التحذيرات السنوية الصادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شاباك"، الذي وصف المسجد الأقصى بأنه "برميل بارود" على وشك الانفجار، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على الاعتكاف في المسجد، ومنعت المكوث فيه طوال شهر رمضان، باستثناء العشر الأواخر فقط. وفي هذا السياق، صرّح الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، بأن

أدى 100 ألف مسلم صلاتي العشاء والتراويح في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدّرت دائرة "الأوقاف الإسلامية" في القدس (تابعة للأردن)، أن "أكثر من 100 ألف أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم

قال الناطق باسم ألوية "الناصر صلاح الدين"، أبو عطايا، الجمعة، إن "يوم القدس العالمي صرخة في وجه الاستعمار الصهيوني، وتأكيد بعدم وجود مكان له على أرضنا المباركة". وأضاف أبو عطايا في كلمة له، أن "معركة طوفان الأقصى جاءت لتقضي على أوهام العدو بالتطبيع والهيمنة والسيطرة وإخضاع شعوب المنطقة". وأوضح أنه "على القاصي والداني أن يعلم

أكد المتحدث العسكري باسم "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو حمزة (قبل استشهاده)، ضرورة أن يلتحق كل الأحرار في العالم بمحور المقاومة الصادق. وقال أبو حمزة، خلال كلمة مسجلة بمناسبة "يوم القدس العالمي": "نحن أمام إنجاز كبير وصمود قل نظيره في معركة طوفان الأقصى التي ضربت البرنامج الصهيوني في مقتل، وهذه المعركة ستؤسس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان اليوم. ومع فجر الجمعة، بدأ مئات الفلسطينيين، بالتوجه إلى حاجز "قلنديا" العسكري في محاولة للوصول إلى مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة. وشهد حاجز "قلنديا" وجوداً مكثفاً لقوات الاحتلال، التي قامت بتفتيش هويات الفلسطينيين ومنعت

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "القدس ستبقى  قضية الأمة المركزية وبوصلتها التي لا تنكسر" مشددة على أنها  ليست مجرد عاصمة سياسية، بل هي رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة لكل أبناء الأمة. وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن قضية القدس وفلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، وبوصلتها التي لا تنكسر،

كشفت ورقة بحثية نشرتها "مؤسسة القدس الدولية"، يوم الاثنين الماضي، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في 30 نقطة داخل المسجد الأقصى وفي محيطه، تشمل 6 مراكز ثابتة، و14 دورية راجلة ومتحركة مخصصة للتجوال داخل الأقصى، بالإضافة إلى 10 حواجز أمنية. ويقول الدكتور عبد الله معروف، أستاذ دراسات "بيت المقدس"، إن "هذه النقاط العسكرية التي أنشأتها