الأردن

وجه العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة "للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة". وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية /بترا/ فإن تلك المساعدات ستصل عن "طريق معبر رفح بالتنسيق الكامل والمسبق مع الأشقاء المصريين". ويتعرض قطاع غزة منذ يوم الأحد الماضي، لهجوم جوي إسرائيلي، يستهدف البنى التحتية والمباني السكنية المدنية،

دانت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفاعليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة من أحداث دامية نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة. وأوضحت "دائرة الشؤون الفلسطينية"، التي تنضوي تحتها هذه الفعاليات، في بيان اليوم الثلاثاء، أن "انتهاكات الاحتلال لأهل فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية طالما حذر منها

نفى مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية، ما وصفها بـ "مزاعم كاذبة يتم تداولها حول استخدام القواعد العسكرية الأردنية من قبل الجيش الأميركي لنقل إمدادات لإسرائيل". وأكد المصدر، في بيان متقتضب اليوم الثلاثاء، أن "ما تم تداوله حول انطلاق طائرة عسكرية أميركية من قاعدة عسكرية أردنية ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة". موضحاً أن

 وجه القاضي العشائري الأردني الشيخ طراد مسلط الفايز (أحد شيوخ قبيلة بني صخر)، التحية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعلى رأسها القائد العام لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس)، في صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي على القطاع. كما أثنى الشيخ طراد على عملية "طوفان الأقصى" التي قادتها كتائب القسام وأسفرت عن سقوط 700 قتيل من الاحتلال وشهدت العاصمة

 أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، "ضرورة تعزيز التنسيق العربي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة". وأوضح أن "هناك تواصلا مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد". وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس

 شارك آلاف الأردنيين يوم أمس السبت، في مختلف مناطق المملكة بدعوة من فعاليات إسلامية ووطنية وحزبية، نصرة للشعب الفلسطيني ودعما لمعركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس). وانطلقت الوقفات والمسيرات في العاصمة عمان ومحافظات اربد وجرش والزرقاء والعقبة والكرك ومعان وغيرها، وهتف المشاركون فيها للمقاومة و"لكتائب القسام" وطالبوا بدعم وإسناد المقاومة

قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني، موفق محادين: إن "الشعب الفلسطيني أمام محطة شديدة الأهمية، وعلى كافة المستويات، ويمكن القول إن العدو الصهيوني بات يؤسس لنهايته".   واعتبر محادين في تصريحٍ لـ "قدس برس" أن "ما قامت به المقاومة الفلسطينية أمر في غاية الأهمية، ويمثل تحولاً استراتيجياً كبيراً، من خلال دخول ما يزيد على ألف مقاتل

قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم  السبت، إن "الاحتلال الاسرائيلي سحب طاقم سفارته في العاصمة الأردنية عمّان". ووفق الصحيفة جاء ذلك بعد "الحرب على غزة، خوفا من احتشاد مظاهرات أمام السفارة". ونفذ أردنيون، اليوم السبت، وقفة تضامنية حاشدة قرب السفارة الإسرائيلية نصرة لعملية "طوفان الاقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، صباح السبت، واقتحمت خلالها مستوطنات غلاف

أكّد نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق في الجيش الأردني الفريق قاصد محمود أنّ "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حققت إنجازا أمنياً وعسكرياً وإستراتيجيا غير مسبوق، من خلال عملية "طوفان الأقصى". وقال محمود في حديث مع "قدس برس" إن "استخدام عنصر المفاجئة والمباغتة في عملية (طوفان الأقصى)، تمثل بعداً استراتيجي وأمني لطالما أقلق الاحتلال، وهذا

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، ضرورة وقف "التصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، وحذرت من الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد "الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصاً في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه". وحذرت الوزارة في بيان

وجهت وزارة الخارجية الأردنية مذكرة رسمية للسفارة الإسرائيلية في عمّان، عبرت فيها عن الاحتجاج على اقتحامات المتشددين والمستوطنين وأعضاء من برلمان الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وعلى فرض قيودٍ على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك، والسماح للمتطرفين بالاعتداء، وتدنيس المقابر الإسلامية في محيط المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتصاعدة على مسيحيي القدس المحتلة.

وجه النائب في البرلمان الأردني صالح العرموطي، (كتلة الإصلاح التابعة لحزب جبهة العمل الإسلامي)، سؤالا للحكومة الأردنية، بشأن الإجراءات التي اتخذتها، في ظل إعلان العدو الصهيوني عن مشروع إغلاق ما يسمى (الحدود الشرقية) مع الأردن، عبر بناء جدار على مسافة طولها يصل إلى ٢٣٨ كم. ولفت العرموطي في الكتاب الذي وجهه للحكومة، ووصل "قدس برس"