حل الدولتين

أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فجر اليوم الجمعة، عن "تحالف دولي" من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ "حل الدولتين". جاء ذلك في اجتماع وزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك الأمريكية، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية /واس/. وفي بداية كلمته بالاجتماع،

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه لا يمكن انتظار حسن النية من إسرائيل من أجل تطبيق "حل الدولتين" في الأراضي الفلسطينية. جاء ذك في اجتماع ضم مجموعة الاتصال لمنظمة "التعاون الإسلامي" و"الجامعة العربية"، بشأن غزة والاتحاد الأوروبي والنرويج، مساء الخميس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك الأمريكية. وأشار

أعرب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن "أسفه لقرار الكنيست الإسرائيلي، الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية، حتى لو كانت جزءا من تسوية تفاوضية مع إسرائيل". وقال الاتحاد الأوربي في بيان، إن "هناك إجماعا قويا في المجتمع الدولي على أن الحل المستدام الوحيد الذي سيحقق السلام والأمن في الشرق الأوسط هو حل الدولتين". وأكد "التزامه الثابت بالسلام الدائم

طالبت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، في بيان اليوم السبت، بترجمة المواقف الدولية والأميركية الداعية لتطبيق "حل الدولتين" إلى خطوات عملية، واتخاذ إجراءات من شأنها ضمان تنفيذه على الأرض. واعتبرت خارجية السلطة أن "في مقدمة ذلك ضرورة إسراعها بالاعتراف بدولة فلسطين، وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال

 طالب أعضاء بارزون في الكونغرس الأمريكي الرئيس جو بايدن بتطوير وتنفيذ استراتيجية فعّالة لتحقيق "حل الدولتين كوسيلة لإنهاء النزاع الممتد بين إسرائيل وفلسطين".   وأكد الموقعون على الرسالة، التي صدرت أمس الثلاثاء (23 كانون أول/يناير)، على "دعمنا لحل الدولتين كمسار وحيد قابل للتطبيق من أجل سلام مستدام بين الشعب الإسرائيلي والفلسطيني" وفق نص الرسالة.  

أعلن الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات من أجل "حل الدولتين" في الشرق الأوسط ستستمر، شاءت إسرائيل أم أبت. وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في تصريحات صحفية عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن "الأولوية الملحة في الوقت الراهن، العمل على وقف الهجمات والقصف الإسرائيلي من أجل إيصال المساعدات

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاثنين، الدول الأوروبية إلى "اتخاذ خطوة مبدئية ضرورية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية". جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط في اجتماع استضافه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بحضور الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، ووزراء خارجية السعودية، ومصر، والأردن. وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي،

بعد أقل من 24 ساعة من مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول ضرورة قبول "إسرائيل" بحل الدولتين، غرد الأخير على موقع "إكس" مؤكدا أنه "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على كامل المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن – وهذا أمر لا يمكن تنفيذه مع دولة فلسطينية".  

أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه أنّ "للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة". وقال سيغورنيه، عبر منصة "إكس"، إنّ "فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل بلوغ هذا الهدف". ويأتي موقف الوزير الفرنسي بعد تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عارض فيها فكرة السيادة الفلسطينية في غزة، وشدد على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ "بالسيطرة

شدد رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل على رفض حركته والشعب الفلسطيني مصطلح "حل الدولتين"؛ مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني يطلب "التحرر والتخلص من الاحتلال والاستقلال وإنشاء الدولة الفلسطينية". وقال مشعل خلال "بودكاست عمار" مع الإعلامي الكويتي عمّار تقي، إن "الغرب يتحدث أن معركة 7  أكتوبر فتحت أفق لموضوع الرؤية السياسية ومن هنا يعودون إلى

رحب عدد من السياسيين والأكاديميين والمفكرين الخليجيين والعرب، بمصطلح "حل العودتين" الذي اقترحه نائب رئيس شرطة دبي في دولة الإمارات كحل للقضية الفلسطينية عوضاً عن "حل الدولتين". من جهته، اعتبر المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة "الإيسيسكو" (رسمية دولية) عبدالعزيز التويجري، أن فكرة "حل الدولتين خرافة لم يعد الحديث مجدياً عنها، والكيان

اعتبر المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز دراسات "ريكونسنس" للبحوث والدراسات في الكويت (مستقل) عبدالعزيز العنجري أن "عملية طوفان الأقصى أحدثت صدمة لدى الوعي العام، ليس في إسرائيل وحدها، بل في الإقليم كله". وقال العنجري لـ"قدس برس"، اليوم الأحد، إن معركة طوفان الأقصى "جعلت كثيرًا من السياسيين والخبراء وقادة الرأي العام يعيدون حساباتهم تجاه افتراضات كانت بمثابة