الأسرى الأطفال

روى ثلاثة أسرى من الأشبال الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية مصرية أمريكية لـ"قدس برس"، اليوم الإثنين، تفاصيل دقيقة عن اللحظات التي قضوها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي الساعات الأخيرة قبيل الإفراج عنهم. وكشفت شهادات الأسرى الثلاثة، أن "إدارة السجون" فرضت "إجراءات تعسفية وعقابية" بحق الأسرى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 أطفال من بلدتي يعبد وعرابة، جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية. وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، اليوم السبت، الطفلين ريان طه حمارشة، ووسام نور زيد الكيلاني، بعد أن اعتدت عليهما بالضرب خلال اقتحامها بلدة يعبد. كما اعتقلت قوات الاحتلال، الطفل كريم أنور تلالوة (12 عاما)، خلال اقتحامها  بلدة عرابة.

استنكرت "جمعية واعد للأسرى" (حقوقية مستقة) عزم  "الكنيست" (برلمان الاحتلال) مناقشة مشروع قانون يدعو لاعتقال الأطفال بدءًا من سن 12 عاما. وأكدت في بيان مساء اليوم السبت، اطلعت عليه "قدس برس"، أن مجرد طرح هذا الطلب "من قبل شخصيات وأحزاب صهيونية دينية متطرفة، ثم قبول مناقشته، يعبر عن مدى التطرف والفاشية التي وصل إليها الاحتلال".

أكد "مركز فلسطين لدراسات الأسرى"( مركز بحثي مستقل)، أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون إلى "عدوان ممنهج ومستمر من قبل الاحتلال يستهدف حياتهم ومستقبلهم وحالتهم النفسية والجسدية، وذلك بالاعتقالات المستمرة والأحكام الجائرة التي يفرضها عليهم". وقال "مركز فلسطين" في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن أطفال فلسطين "يتعرضون أكثر من غيرهم للانتهاكات من خلال سياسات الاحتلال