الأمناء العامون

كشف مصدر فلسطيني مطلع عن فحوى الاتصال الهاتفي الذي تم مساء أمس الخميس، بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، والذي تركز حول محورين رئيسيين، هما متابعة نتائج اجتماع الأمناء العامين في مدينة "العلمين" بمصر، والأحداث الأخيرة في مخيم "عين الحلوة" بلبنان. وقال المصدر الذي تحدث لـ

أدان عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، الاعتقالات السياسية بالضفة الغربية، قائلاً: إنها شكلت ملفا أسودا في تاريخ العمل الفلسطيني، وطعنة سوداء في ظهر المقاومة. جاء ذلك في كلمة للبطش خلال مسيرة جماهيرية بمدينة غزة؛ دعت إليها حركة "الجهاد الإسلامي" رفضا للاعتقالات السياسية. ودعا البطش، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لوقف "هذه السياسة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن اللغة التى سيطرت على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي استضافته مصر بمدينة العلمين الجديدة، كانت توافقية واتسمت بالمسؤولية. وأضاف هنية في تصريحات لقناة /القاهرة الإخبارية/ المصرية، "أن المطلوب الآن هو كيف نطبق الاتفاقيات؛ لا أن نوجد اتفاقيات أخرى جديدة". وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية قدمت

نظمت مساء اليوم الأحد، وقفات جماهيرية في عدة مناطق من قطاع غزة؛ دعما لمؤتمر "الأمناء العامين" للفصائل الفلسطينية الذي انعقد في مصر، وللمطالبة بخطة وطنية لمواجهة الاحتلال. وطالب المشاركون بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار الذي يفرضه على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاما. ورددوا في المسيرات الشعبية، هتافات مؤيدة للوحدة الوطنية والمقاومة الفلسطينية،

قالت حركة "حماس" إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، "وصل اليوم السبت، إلى جمهورية مصر العربية على رأس وفد يضم نائبه الشيخ صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وخليل الحية، وحسام بدران، وروحي مشتهى، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي سيعقد غدا الأحد في مدينة العلمين". وأضافت الحركة في تصريح

أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، موقفها الرافض لسياسة الاعتقال السياسي، معتبرة أن إصرار السلطة الفلسطينية على ممارساتها يتناقض مع أهداف اجتماع الأمناء العامين. وقالت "الجبهة الشعبية" في بيان، مساء الأربعاء، إنها "ترفض الاعتقال السياسي، وترى أن عدم استجابة السلطة لمطالبها؛ وغيرها من القوى بالإفراج الفوري عن المعتقلين، يتناقض مع الأهداف