"الجبهة الشعبية" تدعو رئيس السلطة الفلسطينية لعدم إفشال اجتماع الأمناء العامين
أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، موقفها الرافض لسياسة الاعتقال السياسي، معتبرة أن إصرار السلطة الفلسطينية على ممارساتها يتناقض مع أهداف اجتماع الأمناء العامين.
وقالت "الجبهة الشعبية" في بيان، مساء الأربعاء، إنها "ترفض الاعتقال السياسي، وترى أن عدم استجابة السلطة لمطالبها؛ وغيرها من القوى بالإفراج الفوري عن المعتقلين، يتناقض مع الأهداف التي نتوخى تحقيقها من وراء اجتماع الأمناء العامين".
ولفتت إلى أن استمرار الاعتقالات السياسية، وصفة لإفشال الاجتماع، خاصّة وأن هناك عددًا من القوى أعلنت أن مشاركتها مرهون بالإفراج عنهم.
وأشارت إلى أنّها قد تلقت وعودًا إيجابية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، و"تداولت مع بعض القوى في مشروع ميثاق شرف كانت أعدته، يحّرم ويجرّم الاعتقال السياسي ويؤكّد على الحوار الديمقراطي".
وختمت "الجبهة الشعبية" بمطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بتوفير الأجواء الإيجابيّة لعقد اجتماع الأمناء العامين، "من خلال مبادرة منه بإطلاق سراح المعتقلين لإنجاح الاجتماع، والحيلولة دون فشله".
وكان مصدر خاص في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صرح الأربعاء لـ"قدس برس"، الأربعاء، أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رفض طلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة" قبل لقاء الأمناء العامين في القاهرة نهاية الشهر.