التطبيع العربي

بين مشروعين يتصارعان في عمق المنطقة؛ أحدهما يسعى للهيمنة وتصفية القضية الفلسطينية، والآخر يقاومها ببنية عقائدية واستراتيجية، تتكشف تداعيات الحرب الإيرانية–الإسرائيلية ليس فقط في ميادين القتال، بل على مستوى التحالفات الإقليمية، وعلى رأسها ملف التطبيع العربي مع الاحتلال، الذي يواجه اليوم هزات متزايدة على وقع تعاظم الفجوة بين الشعوب والحكومات. في قراءة تحليلية للمشهد، رأى

على الرغم من سعي الاحتلال إلى التطبيع مع الدول العربية والإسلامية بطرق مباشرة وغير مباشرة، إلا أن الرفض الشعبي لهذا التطبيع هو الأشد تأثيرا في المشهد. وبرز في لبنان واحد من أقوى أشكال الرفض الشعبي، حيث شُكلت حملات ضغط شعبية للوقوف بوجه كافة أشكال التطبيع، من ضمنها حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان". وتقول عضو

يرى مراقبان أن ما تسمى "اتفاقات إبراهام"، التي ساقت الإمارات في مسارات التطبيع عام 2020، لتفتح الباب للبحرين، والمغرب والسودان، عبارة عن مسارات متعثرة، لا تسمن ولا تغني، ولا توصل إلى بر أمان. وأشار المراقبان، إلى أن الهرولة الحاصلة باتجاه رضا الاحتلال، محاولة بائسة لتجاوز القضية الفلسطينية، وعدم دفع الدولة العبرية ثمناً لما ترتكبه من