الجيش المصري

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر ناشطا من بريطانيا يبكي مستجديا الجيش المصري، طالبا السماح له بالدخول إلى قطاع غزة. وبدا الناشط متأثرا، وقد غلبته دموعه أثناء مناشدته أفراد الأمن فتح المعبر، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وحملة التجويع الممنهجة، والأوضاع الإنسانية المتدهورة داخل القطاع. وبحسب المقطع، قال

نفت القوات المسلحة المصرية بـ"شكل قاطع"، الخميس، مساعدتها لـ"إسرائيل" في عملياتها العسكرية، مؤكدة "عدم وجود أي نوع من التعاون بين الجانبين". وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري في بيان: "تنفي القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً".

أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، أركان عبد الحافظ غريب، الاثنين، أن القوات المسلحة "تُجري تحقيقا بوساطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين". وكان موقع /واللا/ العبري، كشف في وقت سابق من اليوم، النقاب عن استشهاد جندي مصري في تبادل إطلاق نار

حذفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أخبارا نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، عن حادثة بين الجيشين المصري والإسرائيلي في معبر رفح. وذكرت القناة /13/ العبرية أن جنودا مصريين أطلقوا النار من تلقاء أنفسهم تجاه قوات الجيش الإسرائيلي داخل معبر رفح، دون مزيد من التفاصيل، وأن الرقابة العسكرية قامت بحذف الخبر. ونشرت القناة /14/ العبرية خبرا يقول: "جنود مصريون