حرق المصحف

شهد مخيّم "الرشيدية" للاجئين الفلسطينيين في مدينة "صور" (جنوب لبنان)، مساء اليوم الأربعاء، مسيرة طلابية حاشدة لطلاب الدورات القرآنية الصيفية بالمخيم، نصرةً للقرآن الكريم ورفضاً لجريمة حرقه وتدنيسه في السويد والدنمارك وغيرها من الدول الأوروبية. وشارك في المسيرة، مئات الطلبة والمعلمين من دورات: "جيل الأقصى" و "بشائر الأقصى" و "أجيال الهدى"، في فعالية موحّدة تخللها

تشهد المخيمات والتجمّعات الفلسطينية، على امتداد الأراضي اللبنانية، إقامة وقفات وفعاليات غاضبة تنديداً بجريمة حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم في السويد.   وقال عضو رابطة علماء فلسطين (مستقلة) في لبنان، الشيخ حسين قاسم، إن "القرآن الكريم هو مصدر التشريع عند المسلمين، وإهانته هي إهانة للمسلمين كلهم، وحرقه يدل على حقدٍ دفين وعنصرية وكراهية عند

أدان الشيخ محمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك (تابع للسلطة الفلسطينية)، تطاول "الحاقد المتطرف سلوان موميكا على القرآن الكريم وتمزيقه نسخة منه، وإضرام النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد تواطؤ السلطات السويدية بإعطائه تصريحاً لتنظيم احتجاج إثر قرار قضائي". وقال المفتي في تصريح صحفي اليوم الجمعة: إن

أدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن عباس عبر عن استنكاره واشمئزازه الشديد من هذه الجريمة العنصرية، التي من شأنها أن تؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب والأمم. ودعا إلى تغليب لغة التسامح والحوار بدل التباغض والعنصرية البغيضة؛ التي

اعتبر عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج سامي أبو زهري، أن إحراق المصحف الشريف في السويد  "استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم وعدوانا على معتقداتهم". ودعا أبو زهري، في بيان مقتضب، تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، إلى وقف هذه الأعمال العدائية. يذكر أن أحد المتطرفين السويديين قام أمس، بتمزيق نسخة من المصحف الشريف، وأضرم

طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية السويد تقديم الاعتذار للمسلمين، بعد حرق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم. واستنكرت الفصائل، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إحراق نسخة من القرآن الكريم، مؤكدة أن "هذا السلوك المشين يمثل عدوانا سافرا على ديننا وعقيدتنا واستفزازا لمشاعر المسلمين". واعتبرت أن هذه "الجريمة الفاشية العنصرية التي تأتي بموافقة السلطات السويدية في ظل

نفذت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، اليوم الثلاثاء، فعاليات منددة بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنه "جرى تنفيذ وقفات احتجاجية في المدارس الحكومية كافة، خلال الطابور الصباحي، وإلقاء كلمات تندد بهذا العمل المشين". ورفع الطلبة والمدرسون المصاحف، كما رفعوا شعارات استنكارية منها: "مصاحفنا أغلى من أرواحنا، المصحف من

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حرق نسخة من المصحف الشريف على يد أحد المتطرفين اليمينيين في السويد، داعية "للاعتذار عن هذه الجريمة".  وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي، مساء السبت، إن "هذا الفعل استفزاز لمشاعر كل المسلمين، وعدوان سافر على عقيدتهم". وأكد أن ما جرى "سلوك متطرف، من شأنه نشر الكراهية والتحريض