الأردن …"الملتقى الوطني" يطالب بمراجعة قوانين تجرّم دعم المقاومة

رفض "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" (تجمع حزبي نقابي أردني) "تجريم المقاومة الفلسطينية في التشريعات والأحكام القضائية الأردنية".
 
جاء ذلك من خلال تقديمه ورقة حول تجريم المقاومة، والتي جاءت من خلال مراجعة مئات الأحكام المميزة منذ عام 2007، وتوصلت إلى 13 حكماً أدانت أعمال المقاومة ودعمها، طالت أكثر من 37 شخصاً من بينهم أربعة أشخاص ما زالوا يقضون محكومياتهم وثلاثة أحيلوا حديثاً إلى محكمة أمن الدولة.
 
وقد ارتكزت تلك الأحكام إلى 15 بنداً موزعة على ثلاثة قوانين أردنية من بينها 12 مادة تتناول "الإرهاب"، وتتسم تلك النصوص القانونية بأنها فضفاضة ومتوسعة في التعريف ومتطرفة في تحديد العقوبة وبأنها لا تستثني أعمال المقاومة ضد المحتل من تعريف "الإرهاب" رغم أن الأردن مصادق على اتفاقيات مكافحة الإرهاب العربية والإسلامية التي تنص صراحةً على هذا الاستثناء.
 
وتوصي الدراسة "بالعفو الخاص عن أربعة محكومين والإفراج عن الثلاثة المحالين حديثاً إلى المحكمة، وعن الأسرى الثلاثة في سجون الاحتلال حتى يتمكنوا من العودة إلى الأردن، ورد الاعتبار القانوني والأدبي إلى 37 شخصاً حوكموا على خلفية أعمال مقاومة، وضرورة الإعمال الفوري لمبدأ سمو الاتفاقيات الدولية التي تستثني المقاومة من تعريف الإرهاب وصولاً إلى مراجعة النصوص القانونية وتعديلها بما يتناسب مع الدستور والحقوق الأساسية للأردنيين وإلغاء محكمة أمن الدولة".
 
وجاء إطلاق ورقة الحقائق هذه في لقاء وطني افتتحه رئيس الملتقى مراد العضايلة، أكد فيه أن "كل من حاول تنفيذ عملية ضد الاحتلال أو مده بالسلاح أو المال فهو مقاوم وإن اعتقل فهو من معتقلي المقاومة".
 
وأكد العضايلة أن "الميثاق الوطني الأردني الذي جاء في مطلع استعادة الحياة الديمقراطية حدد أن الهوية الوطنية الأردنية لها بعدان: بعد أردني وطني نهضوي، وبعد نضالي مرتبط بتحرير فلسطين".
 
من جانبه، قال النائب الأردني صالح العرموطي أن "القوانين الدولية والمواثيق العربية كلها تستثني المقاومة من الملاحقة، إلا نحن في الأردن نلاحق المقاومة ومن يدعمها".
 
وانتقد العرموطي "لوائح الاتهام في المحكمة تجاه معتقلي دعم المقاومة، والتي تتعلق بحركة حماس وكتائب القسام".

وقال إنه "لا يجوز وصف المقاومة بالإرهاب، وللأسف خلال قوانين العفو العام التي صدرت خلال العقد السابق تم استثناء أحكام محكمة أمن الدولة والمحاكمين تحت قانون (منع الإرهاب).

وبين أن "كتلة الإصلاح النيابية تعمل على الوصول إلى مشروع قانون عفو عام جديد يتم الاتفاق على تفاصيله لتشمل معتقلي دعم المقاومة".

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
لبنان.. وقفة لـ"الجبهة الديمقراطية" بمخيم "عين الحلوة" دعماً لغزة
مايو 17, 2024
نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (إحدى فصائل منظمة التحرير) في لبنان، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية أمام مقر "الصليب الأحمر الدولي" في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، ودعماً لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة والقدس. وشارك في الوقفة، ممثلون عن الفصائل و القوى السياسية الوطنية و الإسلامية
"الإعلامي الحكومي": الماء والطعام مقطوع عن آلاف الفلسطينيين في بيت حانون
مايو 17, 2024
أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة أن آلاف المواطنين الفلسطينيين الذين يتواجدون حاليا في مدينة بيت حانون، لم يصلهم منذ بدء العدوان العسكري على مخيم جباليا أي طعام أو مياه ولا أي من مقومات الحياة وهم محاصرون بشكل تام داخل المدينة. وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"
كتائب "القسام": تمكنا من قطع خط إمداد العدو شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة
مايو 17, 2024
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها قطعت "إمداد العدو شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة واستهدفت دبابة وناقلة جند صهيونية وفجرت فتحت نفق". وقالت "القسام"، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة: "تمكنا من قطع خط إمداد العدو شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة، استهدفنا ناقلة جند ومجموعة من جنود العدو في معسكر جباليا وأوقعناهم
الصحة بغزة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر أدت لارتقاء 31 شهيدا خلال 24 ساعة
مايو 17, 2024
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات (31) شهيدا و (56) إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة: "لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
تقرير: جباليا.. "مخيم الثورة" عقدة جيش الاحتلال ولعنة تطارده
مايو 17, 2024
مثّل مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة على مدار التاريخ العقدة المستعصية أمام دولة الاحتلال التي حاولت مرارا وتكرارا التخلص منه ومن كل المخيمات الفلسطينية بشتى الطرق لإنهاء قضية اللاجئين التي تعتبر لب القضية الفلسطينية للأبد ولكنها فشلت. لم يكن الشعب الفلسطيني قبل العام 1948م، وهو عام النكبة يعرف "المخيم"، ولكنه عرفه حينما هجرته
جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي سادس خلال 24 ساعة بغزة
مايو 17, 2024
اعترف جيش الاحتلال الليلة الماضية، بمقتل ضابط برتبة رائد احتياط في حادث عملياتي في محيط قطاع غزة. وقال الناطق بلسان الجيش: إن الحادث نجم عن انفجار وسائل قتالية في منطقة عسكرية بغلاف غزة ليرتفع عدد الجنود القتلى خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 6. وكان جيش الاحتلال أعلن قبل ذلك مقتل 5 جنود وإصابة 16 آخرين