مراسلنا: الاحتلال يستهدف "بستانا" جنوب لبنان بصاروخين
أفاد مراسلنا بشن قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء غارة بصاروخين، استهدفت "بستانا" في منطقة المعليا على طريق سهل القليلة جنوب لبنان، ولم يتضح حتى اللحظة حجم الخسائر التي سببتها الغارة.
كما أفادت مصادر في جنوب لبنان لمراسلنا عن "سقوط جريح بقصف من طائرة مسيرة استهدف منطقة التامرية الواقعة بين بلدتي تولين وقبريخا بجنوب لبنان".
بدورها أكّدت غرفة عمليات "جمعية كشافة الرسالة الإسلامية، بأن "فريق الإنقاذ في بلدة تولين نقل إصابتين بجروح بسيارات الإسعاف من جراء القصف المعادي الذي تعرضت له البلدة عصر اليوم الثلاثاء".
وكان "حزب الله" اللبناني قد أعلن اليوم الثلاثاء "شن هجمات جديدة على مواقع عسكرية للاحتلال قبالة جنوبي لبنان"، مؤكدا أنه "أوقع قتلى وجرحى من جنود الاحتلال".
كما أعلن أنه "استهدف جنود الاحتلال في محيط موقع راميا وحقق إصابات مباشرة"، مشيرا إلى أنه "هاجم -أيضا- قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت، وثكنة زبدين، وموقع البغدادي".
كما قال الحزب إنه "استهدف مقر قيادة مستحدثا لجيش الاحتلال في محيط مستوطنة كريات شمونة بطائرة مسيرة وحقق فيه إصابات مؤكدة".
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني بالتعاون مع كتائب "القسام -لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وقوات الفجر (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية -الإخوان المسلمون- في لبنان)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع عدوان الأخير على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
ولليوم الواحد والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و674 شهيدا، إلى جانب 54536 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.