"برلمانيون لأجل القدس" تحذر من تعمد الاحتلال اغتيال نواب "التشريعي الفلسطيني"
حذرت رابطة برلمانيون لأجل القدس (هيئة دولية مستقلة)، الأربعاء، من "خطورة تعمد الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة، واستهداف منازلهم وقتلهم مع عائلاتهم".
وقات الرابطة في بيان تلقته "قدس برس"، إن "هذه الجرائم البشعة تعكس طبيعة الاحتلال ووحشيته، واستهانته بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وعدم احترامه لحياة المدنيين، وتعمد استهداف الديمقراطية ورموز الاستقلال الفلسطيني".
وأضافت أن "هذه الجرائم تأتي في سياق سياسة نفي وجود الشعب الفلسطيني، التي ينتهجها الاحتلال منذ النكبة".
وأعربت الرابطة، عن "استغرابها صمت المؤسسات الدولية والبرلمانية، حيال اغتيال الاحتلال لنواب المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث اغتال الاحتلال الثلاثاء النائب خميس النجار، وسبقه اغتيال رئيس المجلس بالإنابة، أحمد بحر، والنائب جميلة الشنطي".
وشددت على أن "السكوت عن جرائم الاحتلال يعني المشاركة فيها"، معتبرة أن "التهاون معه يزيده جرأة على انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة".
و"برلمانيون لأجل القدس"، رابطة أُنشئت في تشرين الأول/أكتوبر 2015، بمبادرة من برلمانيين مؤيدين للحق الفلسطيني، واتخذت من مدينة إسطنبول مقرا لها، وتتكون من عضوية نحو ألف و500 برلماني من كل أنحاء العالم، وتضم هيئتها التنفيذية أعضاء من دول عربية عدة.
وتحظى الرابطة، بصفة مراقب في الاتحاد البرلماني العربي، إضافة إلى عضوية مراقب في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد البرلماني الأفريقي، والمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، والجمعية البرلمانية الآسيوية.
ولليوم الثاني والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، كما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 21 ألفا و110، إلى جانب 55 ألفا و243 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.