8 معتقلين فلسطينيين لدى "السلطة" يواصلون إضرابهم لليوم الثاني
يواصل ثمانية معتقلين سياسيين في سجن أريحا، الأحد، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقالهم لدى اللجنة الفلسطينية الأمنية العليا، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم.
وقال المحامي مصطفى شتات لـ"قدس برس"، إن الأسماء المتوفرة للمضربين هي: المعتقل السياسي المطلوب للاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية، وخالد طبيلة الذي اعتقل معه على أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في 19 أيلول/سبتمبر الماضي، إضافة إلى الشاب أنور السخل المعتقل في الفترة ذاتها تقريباً، ومحمد علاوي، وإسلام بني شمسة، وجميعهم من نابلس (شمال الضفة).
ونوه شتات، الذي ترافع عن اشتية، إلى أن المعتقلين المضربين حصلوا جميعا على قرارات من القضاء الفلسطيني بإطلاق سراحهم، "لكن الأجهزة الأمنية تضرب بتلك القرارات عُرض الحائط، ولا يقوى أحد على الاعتراض".
ولفت إلى أن عددا من المعتقلين المضربين تعرضوا للتعذيب الشديد خلال فترة اعتقالهم لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأكد شتات أن امتناع اللجنة الأمنية في أريحا عن الإفراج عن اشتية وباقي المعتقلين السياسيين، جريمة موصوفة ومستمرة، حسب القانون الأساسي الفلسطيني وقانون العقوبات النافذ.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة، تواصل اعتقال عشرات الطلبة الجامعيين والنشطاء السياسيين، واستدعاء آخرين للتحقيق.