"شؤون اللاجئين" بمنظمة التحرير: إسرائيل لم تتوقف لحظة عن تنفيذ التهجير القسري

قالت "دائرة شؤون اللاجئين" في منظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لم تتوقف للحظة عن تنفيذها مخطط التهجير القسري، وتسعى إلى تغليفه بمبررات طوعية وإنسانية".

وأكدت "شؤون اللاجئين" في بيان لها، اليوم الأحد، أنه مع تصاعد الحرب ضد قطاع غزة "زادت إسرائيل من هجماتها الوحشية كمحاولة لحسم الصراع... عبر انتهاج سياسة التهجير القسري، وتحطيم الحياة والوجود الفلسطيني وجعل إمكانية العيش غير ممكنة ومستحيلة، ومن ثم دفع الناس نحو الهجرة والنزوح".

وقالت إن "المخططات التي أعدتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، تقوم على فكرة القضاء على القضية الفلسطينية من بوابة التهجير القسري وإخلاء السكان وإجبارهم على النزوح، تحت القصف والتدمير لكل مقومات الحياة".

وشددت "شؤون اللاجئين" على أن "شعبنا وقواه الحية وبوحدته الوطنية، وبحركة التضامن الدولية معه سيفشل كل المخططات الإسرائيلية للقضاء على القضية الفلسطينية، وسيفشل كل مشاريع التهجير والتوطين القسري".

وأكدت أن "المحاولات كلها لخلق حالة لجوء فلسطينية جديدة سيكون لها تأثير خطير على المنطقة والعالم... وأن الحل أو المدخل الحقيقي يكمن في المعالجة الشاملة للقضية الفلسطينية من خلال الإقرار بالحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194" في إشارة إلى قرار "حق العودة" الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948.

وأعلنت "دائرة شؤون اللاجئين" في منظمة التحرير الفلسطينية، عن رفضها الدعوات الإسرائيلية التي تروج لإنهاء عمل "أونروا" في قطاع غزة "حيث تشكل مثل هذه الدعوات تعميقا لفكرة التهجير القسري، وتضرب بعرض الحائط القرارات الأممية" بحسب البيان.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"هيئة الأسرى" تصف حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجن "جلبوع" بحياة جحيم وموت
سبتمبر 19, 2024
قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية)، اليوم الخميس، إن المعتقلين في سجن "جلبوع" يعيشون حياة وصفتها بالجحيم والموت. وأوضحت الهيئة نقلا عن محاميها -الذي تمكن من زيارة معتقلين في سجن "جلبوع" قبل يومين- أن "الاحتلال يستهدف الوضع النفسي للمعتقلين من خلال تحطيم محتواهم الداخلي، والإهانات الجسدية واللفظية، إذ أن الضرب والشتم تحول لروتين
الاحتلال يهدم منزلا في "بيت عوا" غربي الخليل
سبتمبر 19, 2024
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلا و"بركسا" وغرفتين زراعيتين في بلدة عوا جنوب غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال هدم منزل الفلسطيني محمد موسى السويطي، والبالغ مساحته 170 مترا مربعا. كما هدم الاحتلال بركسا زراعيا للمعدات والأغنام مساحته نحو ألف متر مربع، إضافة إلى غرفتين زراعيتين من الطوب والصفيح مساحة
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
سبتمبر 19, 2024
اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال،
قوات الاحتلال تعتقل (35) فلسطينا من الضفة الغربية
سبتمبر 19, 2024
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء وحتى صباح اليوم الخميس (35) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية. وقالت "هيئة الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة)، و"نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله)، في بيان مشترك، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "من بين المعتقلين سيدة، وصحفي، ومواطن مريض بالسرطان، بالإضافة إلى أسرى سابقين أفرج عنهم قبل
"سيغرقكم طوفان الاستشهاديين".. ما هي رسائل "القسام".. وهل اقتربت ساعة الانفجار؟
سبتمبر 19, 2024
نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الأربعاء، مقطع فيديو توجّهت فيه برسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان: "سيغرقكم طوفان الاستشهاديين". وأظهر الفيديو مشاهد من عملية "تل أبيب"، التي نُفِّذت في الـ18 من آب/أغسطس الماضي، وتبنّتها "كتائب القسّام"، وعرض وصية منفّذ العملية، الشهيد جعفر منى، والتي أكد فيها، أنّ "جذوة المقاومة لن
رسائل تهديد لهواتف الإسرائيليين…"إذا أردت أن تعيش فغادر"
سبتمبر 19, 2024
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رسائل نصيّة (SMS)، باللغتين العبرية والإنجليزية، وصلت بعد انتصاف ليل الأربعاء - الخميس، للإسرائيليين تقول لهم: "إذا أردت أن تعيش فغادر، وإذا اخترت البقاء فاذهب إلى الجحيم". وأشارت إلى أن الرسائل تدعو الإسرائيليين أيضا للـ"بقاء قرب الملاجئ". ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا لإعلام إسرائيلي- أن يكون هو وراء رسالة الطلب