اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت

استشهد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، صالح العاروري، رفقة 3 أشخاص على الأقل، الثلاثاء، في قصف مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مكتبا لـ"حماس" في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية، استشهاد "مسؤول فلسطيني كبير في الانفجار"، لتذكر لاحقا أن الشهيد القيادي في "حماس" صالح العاروري.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن 4 شهداء ارتقوا بينهم القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، إلى جانب عدد من الإصابات في استهداف مكتب لـ"حماس"، بضاحية بيروت الجنوبية.
ولاحقا، أعلنت حركة "حماس"، اغتيال القائد صالح العاروري، إلى جانب شخصين في لبنان.
وولد العاروري في بلدة "عارورة" قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
والتحق الشهيد بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.
وعقب تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 التحق العاروري بها، ليعتقله بعد ذلك جيش الاحتلال إداريا بين عامي (1990 ـ 1992)، على خلفية نشاطه في حركة "حماس".
ويعد الشهيد العاروري، من مؤسسي كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.