"التقدمية" الكويتية: اغتيال العاروري جريمة تكشف غدر الكيان الصهيوني
أدانت الحركة التقدمية الكويتية (يسار)، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لنائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت، وستة آخرون.
وقالت الحركة في بيان، اطلعت عليه "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إن "جريمة اغتيال الشهيد العاروري، جاءت لتكشف من جهة غدر وعدوانية الكيان الصهيوني الغاصب، ولتفضح من جهة أخرى عجز العدو عن تحقيق أي نجاح جدي لعدوانه الغاشم على غزة الصامدة".
وأضافت أن "الأمر الأخطر الذي تنطوي عليه هذه الجريمة الصهيونية الغادرة، هو تمادي الصهاينة في اعتداءاتهم السافرة المتكررة على لبنان وشعبه ومقاومته، وما سيتبعه من توسيع لرقعة الحرب العدوانية وإشعال المنطقة".
وتابعت "هذا ما يستدعي أن يكون هناك موقف جدي وملموس من كل دول المنطقة، لإرغام العدو على وقف عدوانه الهمجي والتخلي عن أحلامه بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والرضوخ لعملية تبادل الأسرى وفق قاعدة (الكل مقابل الكل) التي اشترطتها المقاومة الفلسطينية صاحبة الحق والمشروعية، ووقف كل أشكال التوسع والاستيطان والعنف ضد الفلسطينيين، ووقف انتهاكاته وتدنيسه للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفك الحصار، والانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية المحتلة".
ودعت الحركة التقدمية الكويتية "قوى المقاومة إلى أن يكون الردّ العملي على هذه الجريمة الغادرة عبر توحيد قوى المقاومة ضمن إطار وطني وتنسيق حركتها الميدانية وتحركاتها السياسية لمواجهة العدوان وتعزيز الصمود الفلسطيني".
وأكدت "التضامن الكامل مع شعبنا العربي الفلسطيني ودعم المقاومة بكل خياراتها في الكفاح ضد الاحتلال حتى تحرير كل أرض فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضه التاريخية وعاصمتها القدس الموحدة".
وأهابت بـ"شعوبنا العربية وقواها التحررية إلى التصدي لحماة الكيان الصهيوني وشركائه في العدوان وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية".
ونعت "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعدد من قادتها وكوادرها الذين استشهدوا الثلاثاء، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مكتبا لـ"حماس" في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.