"الدستورية الإسلامية" الكويتية تعزي "حماس" باستشهاد قادتها في لبنان
أعربت الحركة "الدستورية الإسلامية - حدس" (إخوان مسلمون) في الكويت، اليوم الأربعاء، عن تعازيها لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" باستشهاد عدد من قادتها في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الحركة في بيان، اطلعت عليه "قدس برس"، إن "جريمة الاغتيال الجبانة التي أقدم عليها العدو الصهيوني الغادر للشيخ صالح العاروري... وعددا من قيادات الحركة في العاصمة اللبنانية... جريمة جديدة تؤكد الطابع الدموي والهمجي والوحشي للكيان الصهيوني النازي في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والخارج".
وأكدت على أن "استشهاد القادة في حركة حماس وفي باقي الفصائل يشكل دائما نبراسا ووقودا لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال بدءاً من المؤسس الشيخ أحمد ياسين ومرورا بالمقادمة والرنتيسي وانتهاء بالجعبري ووليد أبو شمالة وغيرهم الكثير".
وأضافت أن "هذه الجريمة النكراء لن توقف نضالات الشعب الفلسطيني الصامد والمجاهد من أجل تحرير الأقصى ونيل حقوقه في الحرية والاستقلال والتخلص من الاستعمار والاحتلال الغاشم، كما لم تفت في عضد قواه الوطنية والإسلامية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المقاومة والثورة على الاحتلال ومحاربة وجوده واستمراره، وهو ما جسدته معركة طوفان الأقصى".
وأشارت "حدس" إلى أن "التمادي في الإجرام والإرهاب الصهيوني لم يكن لولا الرعاية والدعم الأمريكي اللامحدود ولولا الصمت العالمي والتخاذل الإقليمي، ومع كل ذلك فإن هذا الكيان المجرم صغر كثيرا في أعين شرفاء العالم بعد أن تمرغت سمعته في الوحل بفضل الله ثم بجهود أبطال غزة مقاومة وشعبا".
وتابعت "إننا في الحركة الدستورية الاسلامية نؤكد مجددا وقوفنا الدائم والمستمر إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني الشقيق وقواه المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم واعتداءاته المستمرة وجرائمه البشعة، وذلك حتى تحقيق أهدافه في التحرير وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
ونعت "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعدد من قادتها وكوادرها الذين استشهدوا الثلاثاء، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مكتبا لـ"حماس" في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.