مسؤول أمني إسرائيلي: الضفة وإيران مركزا التهديد الرئيسي لنا العام المقبل
حذر مسؤول أمني إسرائيلي، من تصاعد الأوضاع الأمنية بشكل واسع النطاق في الضفة الغربية المحتلة، وتشكيلها التهديد الأكبر لدولة الاحتلال العام المقبل 2023، في ظل حالة عدم الاستقرار، وتصاعد العمليات المسلحة.
ونقلت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الثلاثاء، عن رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية عميت ساعر، قوله إن الضفة الغربية وإيران هما مركزا التهديد الرئيسي لـ"إسرائيل" في العام المقبل، مشيرا إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة؛ ازداد الضغط على طهران، بما في ذلك من الداخل عبر الاحتجاجات الشعبية المتواصلة".
واضاف أن "فقدان السيطرة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين (شمالا)، يعبر بالفعل عن اليوم التالي لأبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس)".
وأشار إلى أن "ظهور جماعات مسلحة بما فيها من حركة فتح، وليس فقط حماس والجهاد، أدى لقفزة ثلاثة أضعاف هذا العام في حوادث إطلاق النار، مقارنة مع العامين الماضيين".
وأكد ساعر أن "الجمهور الفلسطيني غير مبال بقيادته، ولم يتخلَّ عن أهدافه ولم يستسلم، بينما فقدت السلطة الفلسطينية الحافز والشرعية".
ورأى أن "المثير في ظاهرة مجموعات عرين الأسود (مجموعة فدائية فلسطينية تنشط في نابلس شمال الضفة) ليست أعداد المنتمين إليها، بل ما نراه من شباب ولدوا بعد الانتفاضة الثانية، بحيث يركلون كل شيء، ويريدون إشهار قضيتهم عبر تيك توك (برنامج لبث المقاطع القصيرة)".
يشار إلى أن الضفة الغربية شهدت خلال الأشهر الأخيرة، تصاعداً في عمليات المقاومة، رداً على الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين.