الضفة الغربية... اقتحامات ومواجهات ومصادرة ممتلكات للفلسطينيين
أصيب فلسطينيون بالاختناق، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "حوسان" غربي "بيت لحم" جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مجلس بلدي "حوسان" رامي حمامرة، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/، إن المواجهات تركزت في منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة "المطينة" ووسط القرية بشكل تام، ومنعت حركة المرور.
وعلى صعيد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، سبعة "بركسات"، واستولت على عدد من المركبات والشاحنات، خلال عملية اقتحام لبلدة "إذنا" غربي الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "واد ريشة" وهدمت ثلاثة بركسات تستخدم لإعادة تدوير الخردة، تعود ملكيتها لأحد العوائل الفلسطينية في المنطقة. كما استولت على شاحنتين محملتين بالخردة، وجرافات ومركبات، تقدر قيمتها بمئات آلاف الشواقل.
وداهمت قوات الاحتلال منطقة "خلة إبراهيم"، وهدمت أربعة بركسات، واستولت على عدة مركبات، وشاحنة محملة بالخردة لأحد التجار الفلسطينيين.
وفرضت قوات الاحتلال على المواطنين في هذه المناطق حظرا للتجول خلال عملية الهدم.
وتأتي هذه الممارسات ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها قوات الاحتلال على البلدة، إذ تفرض حصارا خانقا عليها، وأغلقت جميع الطرق الرئيسية والترابية المؤدية إليها.
وعلى صعيد الاقتحامات الإسرائيلية قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، قرية زواتا غربي نابلس شمال الضفة الغربية، وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من الاحتلال تمركزت وسط القرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية مرات عديدة خلال الأيام الماضية.
ولم تمنع الأوضاع الأمنية المضطربة في الضفة الغربية، المستوطنين من ممارسة عربدتهم، حيث نصب عدد منهم، اليوم الثلاثاء، بيتا متنقلا في برية "تقوع"، جنوبي شرق "بيت لحم" جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مكتب "هيئة مكتب مقاومة الجدار والاستيطان" في "بيت لحم" حسن بريجية للصحفيين، إن مجموعة من المستوطنين نصبت "كرفانا" في منطقة "نصب رياح"، إحدى مناطق برية تقوع.
وأشار بريجية إلى أن المستوطنين صعّدوا من هجمتهم في البادية الشرقية (برية تقوع، زعترة، الرشايدة، بيت تعمر، كيسان)، وتمثل ذلك في الاستيلاء على الكهوف، ونصب بيوت متنقلة، وإجبار أصحاب الأرض على مغادرتها ومنعهم من الوصول إليها، بعد هدم غرف زراعية وخيام.