جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بنيران المقاومة بغزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة بنيران المقاومة الفلسطينية شمال وجنوب غزة.
وأعلن الجيش في بيان له وفقا لوسائل إعلام عبرية ارتفاع أعداد قتلاه منذ السابع من أكتوبر إلى 566 جندياً وضابطاً، وإلى 223 قتيلا منذ بدء العدوان البري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2797 جنديا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب موقع وزارة حرب الاحتلال، فإن من بين المصابين "1647 إصابة طفيفة، و726 متوسطة و424 حرجة".
وبلغ عدد المصابين في صفوف الجيش منذ بدء العدوان البري في قطاع غزة في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي 1283 إصابة بينها 594 حالة طفيفة و429 متوسطة و260 حرجة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و637 شهيدا، وإصابة 65 ألفا و387 شخصا، في آخر إحصائية معلنة الاثنين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.