الاحتلال يتهم فلسطينيا من الداخل بمحاولة حرق "منشاة إسرائيلية حساسة"
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن تقديم لائحة اتهام ضد فلسطيني من الداخل المحتل عام 48، بزعم محاولته "إضرام النار في مركز لشرطة الاحتلال، والتخطيط لإحراق مصنع حساس في منطقة خليج حيفا"، شمال فلسطين المحتلة.
ووفق زعم القناة /السابعة/ العبرية، ينسب للشاب المعتقل "الانتماء لحركة حماس".
وأوضحت القناة أن "الشرطة والشاباك (الاستخبارات الداخلية) اعتقلت الشاب رازي حمادة (20 عاما)، للاشتباه في تورطه بإلقاء زجاجة حارقة على مركز شرطة الاحتلال في شفا عمرو في كانون أول/ ديسمبر الماضي".
وكشف التحقيق، أن "الشاب خطط لإشعال النار في المنطقة التجارية المحيطة بمصافي التكرير في حيفا"، وفق زعم القناة.
وأشارت إلى أن "الشاب المعتقل قرر القيام بهذه الأعمال في ضوء دعمه لحركة حماس، وعلى خلفية الحرب في قطاع غزة".
والاثنين الماضي، نفذ الشاب "وسيم أبو الهيجاء" من بلدة طمرة (شمالا) عملية دهس، في مدينة حيفا، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح خطيرة، قبل أن يستشهد برصاص جنود الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، إلى ارتقاء اكثر من 26 ألفا و900 شهيد، وإصابة 65 ألفا و949 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.