إعلام عبري: بايدن يدرس إعادة تعريف المستوطنات على أنها غير قانونية

ادعت وسائل إعلام عبرية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزارة خارجيته، يدرسون إعادة تعريف المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، على أنها غير قانونية، وهو التعريف الذي ألغاه سلفه السابق دونالد ترمب في عام 2019.
وقالت قناة /كان 11/ العبرية، اليوم الاثنين: إن "وزارة الخارجية الأمريكية قد شكلت فريقًا للنظر في التدابير من أجل تعزيز الدولة الفلسطينية، وهذا الفريق هو الذي دفع بالفعل إلى توقيع بايدن على سلسلة من العقوبات ضد بعض المستوطنين في الضفة الغربية".
وأضافت نقلا عن موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية قولهم: إنهم "يفكرون في الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، كوسيلة للدفع نحو إنشاء مثل هذه الدولة".
وقالت القناة : إن "هذه سلسلة من أجزاء خطوة كاملة تخطط لها إدارة بايدن وتنفذها، بهدف الضغط على إسرائيل للتوافق وإظهار الاستعداد لقيام دولة فلسطينية،نتيجة الضغوط السياسية التي يعاني منها بايدن من العناصر اليسارية المناهضة لإسرائيل في حزبه وبين أنصاره".
في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، أعلن ترمب أنه لم يعد يعتبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي المحتلة منافية للقانون الدولي.
ولقي هذا الاعلان معارضة من جانب المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية والعديد من الدول العربية.
ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات الإسرائيلية ويصفها بغير الشرعية، ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل المستوطنين إلى الأراضي المحتلة.