الخارجية الأميركية: الاتفاق بين "حماس" و"إسرائيل" لا يزال ممكنا
اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين، أن "التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكنا وستكون فوائده هائلة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر: "نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن، وسنواصل مساعينا لتحقيقه".
وأضاف: "نعتقد أن فوائد إعلان هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذه الحرب".
وبشأن هجون إسرائيلي مرتقب على منطقة رفح، أوضح المتحدث الأميركي أن "واشنطن تعارض شن الاحتلال هجوما واسع النطاق على رفح، جنوبي قطاع غزة، دون خطة لحماية المدنيين".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و340 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و984 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.