الأمم المتحدة: "إسرائيل" تمارس انتهاكات جسيمة ضد الفلسطينيات
كشف تقرير لخبراء في الأمم المتحدة، الاثنين، عن "شعورهم بالقلق بشأن الادعاءات الموثقة بوقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة، والضفة الغربية".
وقال الخبراء في التقرير، إن "المعلومات الواردة لديهم تفيد أن هناك نساء وفتيات فلسطينيات تعرضن للإعدام التعسفي في غزة، في كثير من الأحيان إلى جانب أفراد الأسرة، بما في ذلك أطفالهن".
وأوضحوا أنهم "يشعرون بقلق بالغ إزاء الاعتقال التعسفي لمئات الأشخاص من النساء والفتيات الفلسطينيات، وتعرضهن لمعاملة غير إنسانية ومهينة، إذ حُرمن من الغذاء والأدوية، وتعرضن للضرب المبرح".
وأضافوا في التقرير: "نشعر بالأسى بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن النساء والفتيات الفلسطينيات المحتجزات تعرضن أيضا لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تجريدهن من ملابسهن وتفتيشهن من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي الذكور".
وأشار الخبراء إلى أن "ما لا يقل عن معتقلتين فلسطينيتين تعرضتا للاغتصاب بينما ورد أن أخريات تعرضن للتهديد بالاغتصاب والعنف الجنسي".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و92 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و28 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.