الاحتلال يقرر هدم بناءٍ في القدس ويخطر بإيقاف بناء 13 منشأة في الضفة

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرارًا بهدم منزل في حي سلوان بالقدس المحتلة، إضافة إلى إخطارات بوقف البناء في 13 مسكنًا ومنشأةً في كل من الخليل ورام الله، جنوب ووسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن بلدية الاحتلال في القدس أصدرت قرارًا بهدم بناية سكنية عمرها 30 عامًا، تعود لعائلة الرجبي في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "زويدين" في البادية البدوية شرقي بلدة يطا (جنوب)، وأخطرت بوقف العمل والبناء في أربعة مساكن، تعود لكل من: ناصر الاتيمين، وإبراهيم مفلح الاتيمين، وفايز الاتيمين، وعبد الرحمن الطعيمات.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل والبناء في مسكن ومَرافِقه، وبركس وحظيرة للأغنام، تعود للفلسطيني خليل رمضان الاتيمين، إلى جانب إخطارين آخرين لمسكن ومرافقه تعود للفلسطيني هاشم إبراهيم الاتيمين.
من جهة أخرى، قال شهود عيان إن جنود الاحتلال اقتحموا "مسافر يطا" جنوبي الخليل، وأخطروا الفلسطيني ناصر أبو عبيد بوقف العمل والبناء في بركس زراعي في منطقة "التبان"، وصوّروا تجمع "خلة الضبع".
وفي رام الله، أخطرت قوات الاحتلال بوقف بناء منزلين يعودان للفلسطينيَيْن سامر مصطفى الخواجا، وخلدون أبو فخيدة، بعد اقتحام منطقة "جبال الصوانة"، شمال بلدة نعلين غربي المدينة.
يشار إلى أن منطقة "جبل الصوانة" مهددة باستيلاء سلطات الاحتلال عليها، ويمنع البناء فيها بحجة أنها مناطق "ج".
وقُسّمت الضفة الغربية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل“ عام 1995، إلى ثلاث مناطق: ”أ“ و”ب“ و ”ج“.
وتمثل المناطق ”أ“ 18 في المائة من مساحة الضفة، وتخضع لحكم السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريًا، أما المناطق ”ب“ فتمثل 21 في المائة من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وسيطرة أمنية إسرائيلية.
فيما تمثل المناطق ”ج“ ما نسبته 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وتسيطر عليها السلطات الإسرائيلية أمنيًا وإداريًا، حيث يمنع إجراء أي تغييرات في هذه المناطق دون الحصول على تصريح من سلطات الاحتلال، الأمر الذي يعتبر شبه مستحيل.