بمشاركة دولية.. الأردن يعلن تنفيذ 5 إنزالات لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة
![](https://qudspress.com/wp-content/uploads/2024/03/doc-34lf9r7-1710341776.webp)
أعلنت القوات المسلحة الأردنية (الجيش)، اليوم الخميس، أنها "تمكنت من تنفيذ 5 عمليات إنزال جوي جديدة، بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك استمراراً لتقديم العون والمساعدة للأهل والأشقاء في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "عملية الإنزال الجوي التي استهدفت عددا من المواقع في شمال القطاع شاركت فيها طائرتان من نوع (C130) تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر، إضافةً إلى طائرة تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وطائرة تابعة لمملكة بلجيكا".
وأكدت أنها "مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية".
وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذها الأردن، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى 44 إنزالاً جوياً أردنياً، و59 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.
وجراء العدوان وقيود الاحتلال، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
وكانت 25 منظمة عالمية عاملة في قطاع غزة قد شدّدت يوم أمس الأربعاء، على أنه "لا يمكن للدول الاختباء وراء عمليات الإنزال الجوي، وجهود فتح ممر بحري للإيهام بأنها تفعل ما يكفي لدعم الاحتياجات الإنسانية في غزة".
وأكدت في بيان مشترك، أن "عمليات الإنزال الجوي للمساعدات لا تلبي احتياجات القطاع، كما لا يمكنها إطعام وشفاء نحو مليونين و300 ألف شخص يعيشون في حالة كارثية".
وأشارت إلى أن "بعض الدول التي نفّذت إنزالا جويا للمساعدات تزوّد (إسرائيل) كذلك بالأسلحة، وأن على تلك الدول وقف ذلك، وفرض وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات دون قيود".
ودعت المنظمات الدولية دول العالم إلى "إعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار والمساعدات البرية، لمواجهة خطر الوفاة بالأمراض وسوء التغذية في قطاع غزة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و341 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و134 آخرين، 72% منهم من النساء والأطفال، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.