"الجهاد" و"الشعبية" تدينان اعتقالات السلطة الفلسطينية لنشطاء بالضفة
أدانت حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيانين منفصلين اليوم الثلاثاء، حملة الاعتقالات والاعتداءات، التي شنتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال الأيام القليلة الماضية في الضفة الغربية، بحق نشطاء وأسرى محررين وذويهم.
وقال الناطق باسم "الجهاد الإسلامي" طارق عز الدين، اليوم الثلاثاء، إن "هذه الممارسات العنجهية التي تخدم الاحتلال الصهيوني وأجندات خاصة، مرفوضة ومدانة ومجرّمة من كل شرفاء شعبنا، ويجب أن تتوقف فوراً".
وأضاف عز الدين أن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستهدف الأحرار من شعبنا، لتكمل دورها المشبوه في خدمة الاحتلال، في ظل الهجمة الصهيونية المجرمة على أرضنا ومقدساتنا ومقاومينا".
من جهتها؛ دعت "الجبهة الشعبية" أجهزة أمن السلطة، إلى "التوقف عن هذا السلوك، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإيقاف ملاحقتهم"، مُعتبرةً أن "استمرار اعتقالهم يساهم في تعرضهم للاستهداف من قبل الاحتلال، ويضر بالوحدة والمقاومة".
وقالت إن "الأولى أن تُساهم السلطة في حماية شعبنا ومقاوميه، لا أن تواصل حملات الاعتقالات السياسية المرفوضة وطنيًا وشعبيًا".
وواصلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، حملات الاعتقال والاستدعاء للمئات من كوادر وعناصر الفصائل الفلسطينية، لا سيما حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية، مع اقتراب ذكرى انطلاقتها الـ35، التي تصادف غداً الأربعاء.