"الإعلامي الحكومي": غزة تستقبل عيد الفطر بمزيد من جرائم الاحتلال

وتحدث في بيان له، اليوم الأربعاء، عن "ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى ومواصلة قصف المنازل والمؤسسات المدنية، والتي كان آخرها ارتكاب الاحتلال ليلة العيد مجزرة مروعة وفظيعة بحق عائلة أبو يوسف، والتي راح ضحيتها 14 شهيداً".

 

وأكد "الإعلامي الحكومي" على أنه "ما زال الاحتلال يمارس أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين وبمشاعر شعبنا الفلسطيني".

 

وحمّل المسؤولية إلى "الإدارة الأمريكية والرئيس (الأمريكي جو) بايدن شخصياً، فما زالوا يمنحون الاحتلال الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، ويشاركون وينخرطون في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وكذلك المجتمع الدولي الذي فشل في وقف هذه الحرب لأكثر من 3 مرات متواصلة، وأيضاً الاحتلال الذي ما زال يرتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين".

 

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب الإجرامية... بكل السبل والطرق، والضغط على الاحتلال المجرم لوقف عدوانه المستمر على كل ما هو فلسطيني ووقف حرب التطهير العرقي المتواصلة".

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 187 تواليًا، الذي يصادف يوم عيد الفطر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.