إيران ترد على عدوان الاحتلال على سفارتها بدمشق بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة
ردت الجمهورية الإسلامية في إيران على عدوان الاحتلال على سفارتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري، بقصف دولة الاحتلال الليلة الماضية بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة .
وانتشرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر تحول سماء دولة الاحتلال ومدن الضفة الغربية التي تعج بالمستوطنات باللون الاحمر نظرا للطائرات والصواريخ التي قالت طهران أنها موجهة إلى أهداف محددة.
وعبرت الصواريخ والطائرات سماء مدن الضفة الغربية وسمعت اصوات انفجارات ضخمة، وجاءت عمليات الإطلاق وفقا لوسائل إعلام إيرانية من إيران واليمن وسوريا والعراق ولبنان.
في الوقت نفسه، نفّذ حلفاء لإيران في المنطقة، حزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن، هجمات ضد دولة الاحتلال، "عبر صواريخ كاتيوشا" أطلقت في اتجاه هضبة الجولان المحتلة، وعبر مُسيرات في اتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت وابلًا كثيفًا من الصواريخ الباليستية ومئات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، تجاه دولة الاحتلال، ونتيجة لذلك، تم إطلاق صافرات الإنذار في سلسلة من المستوطنات في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، من بئر السبع وديمونة، مرورًا بالقدس والضفة الغربية إلى هضبة الجولان.
وسقط عدد كبير من الصواريخ في عدد من المدن أبرزها (تل أبيب وإيلات وديمونا والنقب).
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له اليوم الأحد: هاجمنا أهدافا عسكرية مهمة للجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة ونجحنا في ضربها وتدميرها.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق أكثر من 200 طائرة بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية من إيران تجاه إسرائيل.
وزعم مسؤولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل اعترضت 99% من عمليات الإطلاق الإيرانية.
وقالت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية إنها "لم تتلق أي أنباء عن خسائر بشرية جراء الطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "إسرائيل خسرت 300-400 مليون شيكل في دقائق معدودة خلال التصدي للهجوم الصاروخي الباليستي من إيران".
وذكرت القناة /12/ العبرية أن بايدن قال لنتنياهو: "لن ندعم أيّ هجوم إسرائيلي على إيران، ويجب عليك أن تكتفي بالانتصار الذي حققته إسرائيل بالدفاع عن نفسها".