الاحتلال يمنع مئات النازحين الفلسطينيين من العودة إلى مناطقهم في محافظتي غزة والشمال

منعت قوات الاحتلال مئات النازحين الفلسطينيين بعد منتصف الليل عودة إلى مناطقهم من وسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.

وأطلقت قوات الاحتلال النار على مئات المواطنين الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال الذي كانوا يسيرون على شارع الرشيد قرب جسر وادي غزة تمهيدا لعودتهم إلى الشمال.

وتعد عقبة عودة النازحين ابرز العقبات التي تعيق التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث تصر حركة "حماس" على مطلب الشعب الفلسطيني بغزة عودة النازحين دون قيود، وسط رفض إسرائيلي يشترط عودة مقيدة.

من جانبها أدانت "القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية" (تجمع فصائلي) استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين العائدين إلى بيوتهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وقالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد: إن "الإرهاب والإجرام الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية لا زالت متواصلة على شعبنا في كل مكان؛ حيث استهدف الاحتلال صباح اليوم المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ العائدين لمناطقهم التي نزحوا منها، وارتقى العديد من الشهداء، ولا زال جزء منهم تحت النار والحصار، في جريمة جديدة تؤكد على أن الاحتلال الصهيوني تجاوز كل القوانيين والمواثيق والأعراف والقرارت الدولية، وفي تعطيل وإفشال واضح وصريح كل الجهود والوساطات الساعية للوصول لاتفاق وصفقة تبادل جادة وحقيقة".

ولليوم 191 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
 
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 634 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 214 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"الأورومتوسطي" يكشف عن مجزرة دقيق جديدة طالت عشرات المجوعين شمال غزة
نوفمبر 14, 2024
كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" (غير حكومي مقره جنيف) عن ما وصفه بـ "مجزرة طحين جديدة قتل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية، شمال غربي مدينة غزة، بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يومًا من الإغلاق". وأوضح "الأورومتوسطي" في بيان له اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي
كيف يدير الغزيون حياتهم بلا كهرباء؟
نوفمبر 14, 2024
حينما تبدأ الشمس بالمغيب عن قطاع غزة، لا تضيء الإنارات في الشوارع تلقائيا، ولا يتوجه السكان نحو مقابس الكهرباء لإشعال الأضواء لمواجهة عتمة الليل، ولا يفعلون شيئا مما يفعله بقية سكان الكرة الأرضية حين حلول المساء. لم ينعم الغزيون بالكهرباء طوال الأشهر الـ 14 للعدوان على القطاع، حيث تواصل دولة الاحتلال قطع جميع مصادر الطاقة
الأردن… طلاب جامعة حكومية يعتصمون لإلغاء عقوبات بحق زملاء لهم تضامنوا مع غزة
نوفمبر 14, 2024
طالب عشرات الطلبة في الجامعة الهاشمية (حكومية) بمحافظة الزرقاء شرق الأردن، إدارة جامعتهم بالتراجع عن عقوبة الإنذارات التي تم تحريرها بحق 16 طالباً على خلفية مشاركتهم في وقفات تضامنية مع قطاع غزة. ونفذ طلبة الجامعة اليوم الخميس، وقفةً احتجاجيةً صامتةً أمام مبنى رئاسة الجامعة.  ورفع الطلبة لافتات تحمل شعارات تعبر عن استيائهم من العقوبات، ورفضهم
محللان أردنيان: "ضم" الاحتلال للضفة الغربية صفقة أمريكية وأمر واقع
نوفمبر 14, 2024
قال الكاتب والمحلل السياسي الأردن حازم عياد، إن حديث وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن ضم الضفة الغربية، وبسط السيادة الإسرائيلية عليها بمثابة "صفقة باتت معالمها تتضح أكثر فأكثر ما بين الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بضم الضفة الغربية إلى الاحتلال". وأضاف عياد أن "هذا
"رايتس ووتش": التهجير القسري الممنهج بغزة يرقي لتطهير عرقي
نوفمبر 14, 2024
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"  (دولية غير حكومية مقرها نيويورك) إن عمليات التهجير القسري الممنهج والعنيف الذي تنفذه "إسرائيل" بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة مخطط له أن يكون دائما في المناطق العازلة، وإن هذه الممارسات ترقى إلى "تطهير عرقي". جاء ذلك في تقرير صدر عن المنظمة، اليوم الخميس، بعنوان "يائسون، جائعون، ومحاصرون"، حول عمليات التهجير
عاد شتاء آخر... تعرف على تحديات فصل البرد والأمطار التي يتوقع أن يواجهها أهل غزة؟
نوفمبر 14, 2024
يستعد أهل غزة لاستقبال فصل شتاء آخر، وكان أول موسم من البرد والمطر استقبله الغزيون العام الماضي، بعد نحو شهرين من انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، كان النزوح إلى الخيام قد بدأ حينها، واليوم وبعد مرور عام، تضاعف عدد النازحين في ظل عدم تضاعف لأعداد الخيام واهتراء الخيام القائمة، وانقطاع متواصل للكهرباء، فكيف سيتعامل الغزيون مع