"القوى الوطنية والإسلامية": الاحتلال اعتدى على النساء والأطفال العائدين إلى مناطقهم شمال غزة
أعربت "لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية" (تجمع فصائلي وحزبي فلسطيني)، عن إدانتها واستنكارها لـ "جرائم الإرهاب الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على شعبنا في كل مكان".
وأشارت في بيان لها اليوم الأحد، إلى أن الاحتلال استهدف صباح اليوم المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ العائدين لمناطقهم التي نزحوا منها وارتقى العديد من الشهداء ولا زال جزء منهم تحت النار والحصار.
ووصفت "القوى الوطنية والإسلامية" ذلك بأنه "جريمة جديدة تؤكد على أن الاحتلال الصهيوني تجاوز كل القوانيين والمواثيق والأعراف والقرارت الدولية، وفي تعطيل وإفشال واضح وصريح كل الجهود والوساطات الساعية للوصول لاتفاق وصفقة تبادل جادة وحقيقة".
ودعت "الحكومات والمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية تحمل مسؤولياتهم ووقف حرب الإبادة الجماعية وحماية المدنيين النازحين وتأمين عودتهم لبيوتهم ومناطقهم بسلامة وتوفير كل ما يلزم لتحقيق سبل العيش، ولجم هذا العدو النازي عن إرهابه وبطشه ومحاكمته على جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
وطالبت "الشعوب الحية والحرة في كل دول العالم للتحرك الفوري ومواصلة الاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات وتعطيل مصالح الكيان الصهيوني وداعميه وقطع خطوط الإمداد البري والبحري والجوي حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني ومحاسبة قادة الإرهاب الصهيوني النازي على جرائمهم" على حد تعبير البيان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 191 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.