"لجنة المتابعة" تدعو إلى "هبّة شعبية" لمواجهة الاحتلال

تعبيرًا عن الغضب العارم تجاه جرائم الاحتلال في طولكرم وغزة

دعت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" (تجمع فصائلي)، الفلسطينيين والقوى الأهلية والشعبية الفاعلة إلى "هبّة شعبية واسعة لمواجهة الاحتلال والمستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس تعبيرًا عن الغضب العارم تجاه جرائم الاحتلال في طولكرم وغزة".

وقالت لجنة المتابعة، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، "إنّ هذه الجرائم النكراء في طولكرم هي امتداد لجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف كل الأرض الفلسطينية، وهذا يؤكد حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال ومحاسبته وتدفعيه ثمن جرائمه حتى يندحر عن أرضنا وتحرير بلادنا".

وطالبت لجنة المتابعة بـ"أوسع حملة اسناد وتضامن عربي وإسلامي ودولي مع الشعب الفلسطيني".

ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات والمحاكم الدولية إلى "حماية الشعب الفلسطيني من فاشية ونازية الاحتلال جيشًا ومستوطنين ووقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية وملاحقة قادة الكيان الصهيوني لارتكابهم جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج ضد الشعب الفلسطيني".

وأكدت أنّ "دماء شهداء شعبنا في طولكرم وغزة وكل مكان لن تذهب سدى بل ستبقى نارًا على الاحتلال وداعميه ونورًا على طريق النصر والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها عشرات الآليات والجرافات، اقتحمت بعد ظهر الخميس الماضي، مدينة طولكرم ومخيم "نور شمس"، شمال غرب الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، وإصابة آخرين.

وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 198 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و 97 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 980 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس" تبارك عملية الطعن في القدس وتدعو إلى تصعيد المقاومة
مايو 16, 2025
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، عملية الطعن قرب باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك بمدين ةالقدس المحتلة. وقالت الحركة في بيان، إنها تبارك العملية "التي نفّذها أحد أبطال شعبنا الفلسطيني عند باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك مساء اليوم، كرد مشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة للمقدسات
ماكرون: الوضع في غزة لا يُحتمل
مايو 16, 2025
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه يشعر بأن "الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة". وقال ماكرون، إنه "يأمل بمناقشة الأمر قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب". وأضاف أن "الوضع في غزة لا يُحتمل". وأعربت حركة "حماس" من جانبها، عن تقديرها "للموقف الواضح الذي عبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل
الأمم المتحدة: هجمات المستوطنين أضرت بالبنية التحتية للمياه بالضفة الغربية
مايو 16, 2025
ذكر تقرير للأمم المتحدة، الجمعة، أن البنية التحتية للمياه في الضفة الغربية تعرضت للتخريب من قبل المستوطنين. وأوضح التقرير، أن ذلك "يعطل وصول السكان للمياه ويضر بالمجتمعات". وأشار إلى وقوع حوادث متعددة منذ بداية العام "استهدفت أنابيب المياه في القرى والمناطق الرعوية". وشدد التقرير الأممي، على أن "هذه الحوادث تشكل ما نسبته 13 بالمئة من
"حماس" تشيد بمواقف دول أوروبية وتدعو قادة العالم لتحرك عاجل لوقف العدوان
مايو 16, 2025
ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، الموقف "الإنساني والشجاع" الذي عبّرت عنه كل من إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا. وقالت الحركة في بيان، إن هذه الدول رفضت في بيانها المشترك الصمت أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعت إلى وقف العدوان ورفع الحصار الظالم بالكامل، وأدنت التصعيد "الإسرائيلي" وعنف المستوطنين في الضفة
دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة
مايو 16, 2025
قال قادة دول إسبانيا، والنرويج، وآيسلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسلوفينيا، الجمعة، إنهم "لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعينهم في قطاع غزة". وأضاف القادة في بيان، أن "أكثر من 50 ألف شخص فقدوا حياتهم في غزة، وقد يموت الكثيرون جوعا ما لم يتخذ إجراء". ودعا القادة في بيانهم حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" إلى "التراجع
أمن المقاومة: النزوح نحو الجنوب فخ للإعدام الميداني والاعتقال والإسقاط الأمني
مايو 16, 2025
كشف مصدر في أمن المقاومة، الجمعة، عن رصد كاميرات متطورة نشرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حول حاجز "نيتساريم"، تُستخدم بتقنية التعرف على الوجه، كـ"أداة للإعدام الميداني والاعتقال". وقال المصدر في تصريح نقلته عنه منصة "الحارس"، إن "الكاميرات تطل على شارع الرشيد ضمن عملية إطباق استخباري لفرض مراقبة مشددة على حركة المارين". وأوضح أن جيش الاحتلال "لم