"حماس" تدعو للوحدة والتمسك بالمقاومة بذكرى إبعاد مرج الزهور

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إلى وحدة الشعب الفلسطيني، والتمسك بالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة، في الذكرى الثلاثين للإبعاد إلى مرج الزهور (جنوب لبنان).
وقالت "حماس"، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، إن "الاحتلال الصهيوني أقدم على تنفيذ أكبر عملية إبعاد جماعي، استهدفت 415 من خيرة أبناء وقادة شعبنا من الضفة الغربية وقطاع غزَّة، إلى مرج الزهور بالجنوب اللبناني، في مثل هذا اليوم من عام 1992".
وشددت على أن "إبعاد تلك الثلة من أبناء شعبنا وقادته إلى مرج الزهور، محطة من محطات الانتصار على العدو الصهيوني، ونموذج من نماذج الوحدة الوطنية في مشروع المقاومة، رسم بكل إصرار معالم انتزاع الحرية والعودة".
وبينت أن "جماهير شعبنا التفّت حول الانتفاضة والمقاومة، واستطاع مبعدو مرج الزهور بثباتهم وصمودهم رغم الأوضاع القاسية، تعزيز حضور القضية الفلسطينية أمام الرَّأي العام العربي والإسلامي والدولي، وأحبطوا محاولات الاحتلال لإخماد ثورة شعبنا المتجدّدة، والمتأصلة جذوتها حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة".
وأكدت أنَّ "سياسة الاحتلال الصهيوني في القتل والإبعاد والتهجير، لن تُرهب شعبنا، ولن تكسر إرادته وصموده، وسيواصل مقاومته الشاملة في كل ساحات الوطن، دفاعاً عن أرضه وقدسه وأقصاه حتى انتزاع حقوقه وتحرير أرضه وتقرير مصيره".
وأبعدت قوات الاحتلال 415 قياديا من حركتي "حماس" والجهاد، من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى منطقة مرج الزهور في 17 كانون أول/ديسمبر 1992.
وجاء الاعتقال والإبعاد بعد قيام كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بعملية أسر جندي إسرائيلي، ومطالبتها حكومة الاحتلال بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.