"حماس": ما يقوم به إخواننا في اليمن ترجمة للمواقف الأصيلة في نصرة فلسطين

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، إن "ما يقوم به إخواننا في حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية الباسلة من إسناد لشعبنا ومقاومته، هو امتداد وترجمة عملية للمواقف التاريخية للشعب اليمني الأصيل في نصرة فلسطين".
وأضافت الحركة في بيان تلقته "قدس برس"، أنها "تثمن عاليا المواقف الشجاعة التي أعلنها الإخوة في قيادة حركة أنصار الله والقوات المسلحة في اليمن الشقيق، انتصارا ودفاعا عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي على يد جيش الاحتلال الصهيوني النازي".
ولفتت الحركة، إلى أن "المواقف اليمنية تهدف إلى قطع خطوط الإمداد عن الكيان المحتل المارق، حتى يتوقف عدوانه وحصاره للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتابعت الحركة في البيان: "بكل اعتزاز وفخر نحيي إخواننا في حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية، والشعب اليمني الشقيق وكافة أطيافه ومكوناته التي كانت على الدوام نصيراً لشعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير".
ودعت "الأمة العربية والإسلامية لتوحيد جهودها في محاصرة الاحتلال، والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وكان زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) عبد الملك الحوثي، أعلن الخميس، أنهم يحضرون لـ"جولة رابعة من التصعيد إذا استمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وقال الحوثي، إنه "إذا استمر العدو الصهيوني متعنتا ومعه الأميركي، ضد الشعب الفلسطيني، فهناك جولة رابعة نحضر لها من التصعيد في مواجهة هذا العدو الغاصب".
وتابع أن "الشعب اليمني قطع شوطا في التصعيد والتطوير للقدرات العسكرية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وعدوانهم على الشعبين اليمني والفلسطيني".
وأشار إلى أنه "إذا نجحت جولة المفاوضات في غزة، وهدأت الأوضاع فذلك لا يعني نهاية المعركة، وإنما يعني اكتمال جولة من التصعيد".
وأوضح الحوثي، أنه "عندما نصل إلى نهاية هذه الجولة، فسيبقى الصراع مع العدو الإسرائيلي مستمرا".
وأكد أن "الصراع مع العدو الإسرائيلي حتمي، لأنه في حالة احتلال واغتصاب وعدوان، ولن ينتهي الصراع معه إلا بزواله من على كل أرض فلسطين، وتطهيرها".
وبعد ذلك، أعلنت القوّات المسلحة اليمنية (جماعة أنصار الله - الحوثي)، الجمعة، بدء تنفيذ "المرحلة الرابعة من التصعيد انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات المقاومة".